اسلام، اسلامي شرعه او د اسلام تاریخ
صفات الامام العادل اوالحاکم فی الاسلام
م . ق
23.07.2011
نحمده ونصلي علی رسوله الکریم اما بعد:
دا لیکنه هغه عالمانو او طالبانو ورونو ته وړاندې کوم چې په غیر شعوری توګه د یو داسې چا څخه تقلید کوي چې د اسلام د نظره د امامت امارت یا حاکمیت اهلیت نه لري بلکه د دغه ټولو مواصفاتو او خواصو څخه مبرا او معرا دی.
1- الأمانة والكفاءة: وبهما استحق يوسف الصديق- عليه السلام- الوزارة قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)(يوسف)، والحفيظ هو الذي يرعى جميع الأمانات، والعليم هو الكفء القادر على تحمُّل المسئوليات الجسام،
ومن دواعي الأمانة والحفظ:
أن يتولى الإمام القيادة باختيار الأمة ورضاها، فمن تولى عن طريق القوة وتحت ضغط السلاح والتهديد بالقتل، أو الإبعاد، أو السجن، أو مصادرة الأموال، والوظائف، أو تزوير إرادة الأمة .. فليس إمامًا عادلاً، ولا واليًا تجب طاعته، وقد روي البخاري- رحمه الله تعالى- عن الحسن البصري قال: أتينا معقل بن يسار نعوده فدخل علينا عبيد الله بن زياد- أمير البصرة في زمن معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد- فقال له: معقل: أحدثُّك حديثًا سمعته من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من والي يلي رعية من المسلمين وهو غاش لهم إلا حرَّم الله عليه الجنة"، وعملاً بموقف وقول الخليفة الأوّل لرسولِ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- أبي بكر الصدّيق- رضي الله عنه- في أوّل خطبة له عند تَوَلّيه الخلافة: "أمَّا بَعدُ أيّها النَاسُ فَإنِّي قَدْ وُلِّيتُ عَليْكُم ولَسْتُ بخيرِكُم.." بالبناء للمجهول، فالأمة هي التي اختارته وولته بكامل إرادتها وحريتها، ولم يول نفسه بالقوة، أو الكيد والحيلة، وهؤلاء الحكام أو النواب الذين يتولون المناصب رغمًا عنَّا، وبدون ترشيح الأمة لهم هم ظالمون معتدون أخذوا حقًّا ليس لهم، كما جاء في تفسير قوله تعالى: لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (البقرة: من الآية 124)، ".
ومن مقتضيات الأمانة والحفظ:
أن لا يتخذ الوالي منصبه لاستغلال ثروة الأمة لنفسه وأهله وحاشيته أو حزبه أو عرشه، وخير نموذج يُقتدَى به في هذا المجال موقف عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- مع زوجتِه فاطمَة بنتِ عبد الملك بنِ مروان في شأن "جوْهَر عظيمٍ" كان والدُها الخليفةُ عبدُ الملك أهْدَاهُ إليها، فقال لها: "اختاري، إمَّا أن تَرُدّي حَلْيَكِ إلى بيتِ المالِ، وإمّا أن تَأذَنِي لي في فِراقِكِ، فإني أكْرَهُ أن أكونَ أنا وأنتِ وهُوَ في بيتٍ واحد"، قالت: لا بل أختارُكَ عليه وعلى أضعافِه. فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ حَتَّى وُضِعَ في بيتِ مالِ المسلمين. فَلَمَّا مات عُمَرُ واسْتُخْلِفَ يزيدُ بنُ عبدِ الملِك- أخو فاطمة- قال لها: إنْ شِئْتِ رَدَدْتُهُ إليكِ قَالَتْ: لاَ، واللهِ لا أطِيبُ به نفسًا في حياتِه، وأَرْجَعُ فيه بعد مَوْتِه" تاريخ الخلفاء للسيوطي في ترجمته لعمر بن عبد العزيز.
2- الإمام العادل يرد الظلم عن المظلومين، ويعين المقهورين ويغيث الملهوفين، وعندما وقف الخليفة الأول أبو بكر أمام من اختاروه كان أول عهد قطعه على نفسه "الضعيف فيكم قوي حتى آخذ الحق له والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه"، ومما يعين الناس على نيل حقهم، ويشجعهم على رفض الظلم، وعدم الاستسلام للضيم، والقهر أن يكون الإمام منصفًا لهم ساعيًا بكل ما أوتي من أسباب القوة لرفعه عنهم، ومحاسبة الظالمين، وتأديبهم وجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعتدي على غيره، وفي هذ القصة ما يعبِّر عن هذا كله "الشاب القبطي الذي سابق محمد بن عمرو بن العاص الذي كان أبوه حاكمًا لمصر وواليًا عليها، فسبق القبطي ابن حاكم مصر فضربه محمد بن عمرو بالسوط ضربًا شديدًا وهو يقول له: خذها وأنا ابن الأكرمين! خذها وأنا ابن الأكرمين! خذها وأنا ابن الأكرمين! فانطلق هذا القبطي إلى مدينة المصطفى، ويدخل القبطي على عمر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: يا أمير المؤمنين! هذا مقام العائذ بك فيقول عمر: ما القضية؟ ومن أنت؟ فيقول: أنا قبطي من أهل مصر فيقول عمر: ما القضية؟ فيقول القبطي: سابقت محمد بن عمرو فسبقته فضربني بالسوط ضربًا شديدًا وهو يقول لي: خذها وأنا ابن الأكرمين! فقال له عمر: اجلس هنا، وأمر الصحابة أن يكرموا هذا القبطي، وكتب عمر كتابًا إلى والي مصر بعد ما حمد الله وأثنى عليه قال: من عبد الله عمر بن الخطاب إلى والي مصر، سلام الله عليك وبعد: فإن انتهيت من قراءة كتابي هذا فاركب إلي مع ولدك محمد فدخل عمرو بن العاص وفي خلفه ولده محمد على أمير المؤمنين عمر، فقال فاروق الأمة: أين قبطي مصر؟ فقال: هآنذا يا أمير المؤمنين! قال: خذ السوط واضرب محمد بن عمرو، فضربه على رأسه، فقال له: اجعلها على صلعة عمرو، فقال: لا يا أمير المؤمنين لقد ضربت من ضربني، قال: والله لو فعلت ذلك ما حلنا بينك وبين ذلك، فما تجرأ عليك ولده إلا بسلطان أبيه، ثم قال عمر قولته الخالدة التي ترن في أذن الزمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، قال عمر: يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟!"
3- من أقوى علامات العدل أن يكون الكل أمام القانون والقضاء سواء فلا تُعطَى حصانة لأحد مهما علت رتبته، ولا يميزون في إجراءات التقاضي، وما خربت البلاد، وفسدت العباد إلا عندما أحس أصحاب السلطة والمقربين منهم أنهم فوق المحاسبة، وأن العقوبة لا تطول إلا صغار المذنبين، وصدق الله العظيم القائل في كتابه ?وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) (الإسراء)، وقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- حريصًا منذ أقام دولته أن يرسخ هذا المعنى، فرفض أن تُعطَّل الحدود وتُهدَر الأحكام بحجة أن أصحابها ذوو مكانة في قومهم واعتبر ذلك بداية تحلل الدولة وفسادها "قال البخاري: حدثنا قتيبة، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن قريشًا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلِّم فيها رسول الله؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حِبُّ رسول الله، فكلَّمه أسامة فقال: "أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فخطب، ثم قال: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، ومن أحسن ما جاء في هذا في تاريخنا الإسلامي "أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ابتاع فرسًا من رجل من الأعراب، ونقده ثمنه، ثم امتطى صهوته ومضى به لكنه ما كاد يبتعد بالفرس طويلاً حتى ظهر فيه عطب عاقه عن مواصلة الجري، فانعطف به عائدًا من حيث انطلق، وقال للرجل: خذ فرسك فإنه معطوب، فقال الرجل: لا آخذه يا أمير المؤمنين، وقد بعته لك سليمًا صحيحًا، فقال عمر اجعل بيني وبينك حكمًا، فقال الرجل: يحكم بيننا شريح بن الحارث الكندي، فقال عمر: رضيت به، احتكم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وصاحب الفرس إلى شريح، فلما سمع شريح مقالة الأعرابي، التفت إلى عمر بن الخطاب وقال: هل أخذت الفرس سليمًا يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: نعم، فقال شريح: احتفظ بما اشتريت- يا أمير المؤمنين- أو رد كما أخذت، فنظر عمر إلى شريح معجبًا وقال: وهل القضاء إلا هكذا؟! قول فصل وحكم عدل، سر إلى الكوفة فقد وليتك قضاءها"، وقد تكرر هذا المشهد مع الإمام علي أمير المؤمنين- رضي الله عنه- حيث رأى درعه الذي فقده مع يهودي يبيعه في السوق، فقال علي: إن هذا الدرع درعي وأنا أعرف علاماته، فقال اليهودي: بل هو درعي، فتوجها إلى القضاء. فوقف أمير المؤمنين بجانب اليهودي أمام شريح القاضي (خصمان أحدهما أمير المؤمنين يقفان لا فرق بينهما أمام القاضي العادل)، فقال شريح: البينة على من ادّعى، قال علي: إن الدرع درعي وعلامته كيت.. كيت..، وهذا هو الحسن بن علي شاهدي على ذلك. فقال شريح يا أمير المؤمنين إني أعلم أنك صادق ولكن ليس عندك بينه وشهادة الحسن لا تنفعك؛ لأنه ابنك وقد حكمنا بالدرع لليهودي، فهزَّ هذا الموقف اليهودي، وقال: والله إن هذا الدين الذي تحتكمون إليه لهو الناموس الذي أنزل على موسى- عليه السلام- وإنه لدين حق، ألا إن الدرع درع أمير المؤمنين، وأني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله. وأسلم.
وأخيرًا نسأل الله أن يرزقنا الإمام العادل الذي يقودنا بكتاب الله إلى خيري الدنيا والآخرة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم....
م . ق
23.07.2011
بسم الله الرحمن الرحیم
لما تولى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الخلافة بعث إلى الحسن بن أبي الحسن البصري يسأله عن صفات الإمام العادل فكتب البصري: اعلم يا أمير المؤمنين أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، ونصفة كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف.. والإمام العادل يا أمير المؤمنين والراعي الشفيق على إبله ، والحازم الرفيق الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويزودها عن مواقع الهلكة، ويحميها من السباع، ويكنفها من أذى الحر والضرر والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالأم الشفيقة البرة الرفيقة بولدها، حملته كرها، ووضعته كرها، وربته طفلا، تسهر لسهره وتسكن لسكونه، ترضعه تارة وتفطمه أخرى، وتفرح بعافيته وتغتم بشكايته.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالقلب بين الجوارح تصلح الجوارح بصلاحه وتفسد بفساده.. والإمام العادل يا أمير المؤمنين هو القائم بين الله وبين عباده، يسمع كلام الله ويسمعهم، وينظر إلى الله ويريهم، وينقاد لله ويقودهم، فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد إئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله، فبدد المال وشرد العيال فأفقر أهله وأهلك ماله.
هذه كلمات من إمام الواعظين الحسن البصري إلى أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز الذي اشتهر بالعدل وهو الحاكم الذي تحدث التاريخ الصادق عن عدله وتقواه.. ومنزلة الحاكم العادل عند الناس عظيمة وعند الله أعظم فدعاؤه مستجاب، وهو ظل الله في الأرض، وهو من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وسأل عمر بن عبدالعزيز أيضا عدي بن أرطأة عن صفات الحاكم العادل فأجابه
«فإذا أمكنتك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق عليك واعلم أن ما لك عند الله مثل ما للرعية عندك منزلة الحاكم العادل عندالناس عظيمة ويحبه الناس لعدله وحبه لشعبه ورعيته فهم يبادلونه بنفس المشاعر واذا طلب منهم بذل كل شىء لا يترددون لانهم يعرفون بعدله وخوفه من الله تعالى ومنزلته عند الله أعظم فدعاؤه مستجاب وهو ظل الله في الارض اذا كان يحكم بالعدل.
إذا اشتكى مسلمٌ في الهندِ أرّقني ** وإن بكى مسلمٌ في الصّينِ أبكاني
مصرُ ريحانتي والشامُ نرجستي ** وفي الجزيرةِ تاريخي وعُنواني
أرى بُخارى بلادي وهي نائيةٌ ** وأستريح إلى ذكرى خُـراسانِ
وأين ما ذُكر اسمُ الله في بلدٍ ** عددتُ ذاك الحمى من صُلبِ أوطاني
شـــريعةُ الله لمّـتْ شـــملنا ** وبَنَتْ لنا معالمَ إحسانٍ وإيمان
اقول قولی هذا والسلام علیکم ورحمة الله
طاهر مسافر
07.08.2011
فرقانی سیب السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
لوی خدای دی خبری د اسلام د بری او تطبیق لپاره موثری کړه.
ډیر ښه خو کشکی دی په پښتو هم ویلی وی. هیله ده د کفاءة تفصیل هم وکړی.
یوی خبری ته دی توجه اړوم. که دی د اطاعت او تقلید اصطلاحات سره بیل کړل نو به ښه وی. ته خو پوهیږی چه د امیر او مجتهد په مینځ کی فرق شته. او امیر د تقلید نه بلکه د اطاعت حق لری تر څو چه د اسلام سره مطابق امرونه صادروی.
دا ستا خبری نه تنها و طالبانو ته متوجه دی بلکه ټولو افغانانو ته ښی دی ځکه متاسفانه نن سبا ډیر خلک حق په اشخاصو پیژنی . او په دی غمیزه کی د ټولو تنظیمو غړی مساوی ډوب دی.
والسلام