اسلام، اسلامي شرعه او د اسلام تاریخ
آیا د الله جل جلاله اسماء ۹۹ دي؟؟
كريم كامران
10.02.2010
السلام علیکم.
په خلکو کې داخبره مشهوره ده چې دالله جل جلاله نومونه ۹۹ دي، او له دې څخه زیات نه دي، او د رسول علیه السلام په دې حدیث دلیل نیسي چې: إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة. چې دبخاري او مسلم متفق علیه حدیث دی.
یعنې دالله جل جلاله نهه نوي نومونه یا یو کم سل نومونه دي، چا چې وشمیرل (ویې لوستل) جنت ته به داخل شي.
خو امام النووي رحمه الله وايي چې په دې حدیث کې حصر مراد نه دی، او دا یې مطلب نه دي چې الله جل جلاله لره ددغو ۹۹ اسماوو څخه پرته نور اسماء نشته، بلکې مراد یې دادی که چا دغه ۹۹ اسماء ولوستل نو جنت ته به داخلیږي،
یا په بل عبارت: دالله جل جلاله ۹۹ اسماء داسې دي چې که چیرته چا ولوستل جنت ته به داخل شي.
امام ابن تیمیة رحمه الله هم په همدې نظر دی چې دالله جل جلاله اسماء په دغو ۹۹ کې منحصر نه دي. له نوموړي رحمه الله څخه دهغه چا په هکله پوښتنه وشوه چې وايي: (پرته له دغو ۹۹ اسماوو څخه الله تعالی په بل نامه نومول او ورڅخه سوال کول جواز نه لري مثلا داسې نه شي ویلی چې :یا دلیل الحائرین! یعنې ای د ورکو لارښوده!). نو آیا داسې ویل جواز لري؟ هغه رحمه الله ځواب ورکړ چې: دا دځینو متاخرینو لکه ابن حزم او نورو علماوو قول دی، خو جمهور علماء ددې مخالفه رایه لري او ددې امت سلف صالحین او امامان هم په مخالف رایه ول.
او بیا یې دخپلې خبرې داثبات لپاره دلائل وړاندې کړي.
په همدې خاطر په بل حدیث کې راځي (أسألك بكل اسم هو لک سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته احدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك).
یعنې ای الله له تا څخه ستا په هرهغه نامه سوال کوم چې تاورباندې ځان مسمی کړی وي، او یا دې په قرآن کریم کې نازل کړی وي، او یا دې په خپل مخلوق کې یو کس ته ورښوولی وي، او یا دې په خپل علم الغیب سره پټ ساتلی وي.
خو زه په دې پوه نه شوم چې هغه کوم اسماء دي چې له دغو ۹۹ څخه پغیر دي او په قران کې هم نه وي خو الله جل جلاله په خپل مخلوق کې ځینو ته ورښوولي وي؟ کوم چې په (او علمته احد من خلقک) کې مراد دي؟ دمثال په ډول کوم اسم دی؟
ستاسو دمرستې او ځوابونو په تمه.
عبدالله <td c
28.04.2010
دالله تعالی نومونه ډېرزيات دي لکه څنګه چي په هغه حديث کي راغلي چي ښاغلي کامران صاحب ليکلی دی .
رښتینی
28.04.2010
.
ښاغلی کامران ستاسو دځواب له پاره می له دیر بحث وروسته
دالاندی دوه لیکنی غوره وبللی خو ژباړه به یی ته کوی
(۱)
س : ما المقصود بأسماء الله الحسنى ؟ وهل هي محصورة في التسعة والتسعين اسما ؟ وما أفضل الطرق لتعيين الأسماء التسعة والتسعين حتى نتمكن من إحصائها ونحصل على الأجر المترتب على ذلك وهو دخول الجنة ؟
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. وبعد، فمعرفة الله سبحانه وتعالى، ودعائه، وسلوك طريق عبادته من أعظم مقاصد العباد، ومنتهى ثمرات العلوم، وأسماء الله تعالى من أعظم مفاتيح معرفته، ومن أكبر أبواب إجابة الدعاء وسلوك طريق العبادة لله رب العالمين، يقول مالك بن دينار رحمه الله :«خرج أهل الدنيا من الدنيا، ولم يذوقوا أطيب ما فيها، قالوا : وما هو يا أبا يحيى ؟ قال : معرفة الله عز وجل»(1).
وفصل القول في حقيقة أسماء الله تعالى، وإزالة شبهات قد أثيرت، مصلحة عظيمة، حيث تيسر على المهتمين بهذا المبحث معرفة المنهج القويم الذي ينبغي أن تكون عليه الأفهام، وللإلمام بالموضوع إلمامًا جيِّدًا علينا أولا أن نعلم، معنى أسماء الله الحسنى.
معنى الأسماء الحسنى لغة:
الأسماء الحسنى مركَّب لفظي، يتوقف فهمه على فهم شِقَّيه، فالشق الأول : الأسماء. والشق الثاني : الحسنى. والأسماء : جمع اسم، وهو العلامة توضع على الشيء يعرف بها، واختلفوا في اشتقاقه، فقد ذهب الكوفيون إلى أنه مشتق من (الوسم) وهو العلامة، وذهب البصريون إلى أنه مشتق من (السمو) وهو العلو (2). فأصل الاسم على رأي الكوفيين (وسم) حذفت فاؤه التي هي الواو، وعوض عنها بالهمزة (3)، وإنما سمي اسما؛ لأنه سمة توضع على الشيء يعرف بها (4). وأصله على رأي البصريين (سمو) على وزن (حمل) أو (سمو) على وزن (قفل)، ثم حذفت لامه التي هي الواو، وعوض عنها الهمزة في أوله (5).
والحسنى : على وزن فعلى، مؤنث الأحسن، أو مصدر كذكرى، ووصف به، والأحسن من الحسن، وهو الجمال، إلا أن الحسن في الأصل للصورة، ثم استعمل في الأفعال والأخلاق، والجمال في الأصل للأفعال، والأخلاق، والأحوال الظاهرة، ثم استعمل في الصورة.
المقصود بأسماء الله الحسنى:
المقصود بأسماء الله الحسنى، أن الله سبحانه وتعالى جعل ألفاظًا تدل على ذاته وتشير إليها، وهي أسماؤه، وكل لفظ من هذه الألفاظ يراد منه المعنى الأحسن والأكمل في حقه سبحانه وتعالى؛ فكانت الحسنى من هذه الجهة. ووجه الحسن في أسماء الله كذلك أنها دالة على مسمى الله، فكانت حسنى لدلالتها على أحسن، وأعظم، وأقدس مُسَمَّى، وهو الله عز وجل.
وقد وصف الله سبحانه وتعالى أسماءه بالحسنى في أربعة مواضع في القرآن الكريم، وهي قوله تعالى : {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف : 180]. وقوله سبحانه : {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء : 110]. وقوله تعالى :{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه : 8]. وقوله سبحانه وتعالى : {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الحشر :24].
هل أسماء الله محصورة في تسعة وتسعين اسمًا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة»(6). وفي رواية «من حفظها دخل الجنة، وإن الله وتر يحب الوتر»(7).
فهل يشير هذا الحديث إلى حصر أسماء الله في هذا العدد ؟
ما ذهب إليه جماهير العلماء أن أسماء الله تعالى ليست محصورة في هذا العدد الوارد في الحديث، وإنما هي أكثر من ذلك، وإن خالف بعض العلماء في ذلك كابن حزم الظاهري، حيث عد ذلك خطأ منهم.
قال الإمام النووي رحمه الله : «واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى، فليس معناه : أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر : «أسألك بكل اسم سَمَّيت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك»، وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال : لله تعالى ألف اسم، قال ابن العربي : وهذا قليل فيها. والله أعلم»(8).
وقد تابع ابن تيمية الإمام النووي على ذلك، وصرح بأنه الصواب، في جواب لسؤال عن أن أسماء الله تعالى هل هي محصورة في هذا العدد ؟ فقال : «هذا القول، وإن كان قد قاله طائفة من المتأخرين، كأبي محمد بن حزم، وغيره؛ فإن جمهور العلماء على خلافه، وعلى ذلك مضى سلف الأمة وأئمتها، وهو الصواب»(9).
وإذا كانت أسماء الله سبحانه وتعالى غير محصورة في التسعة والتسعين اسمًا، وهو الصحيح، فما طريق معرفة أن هذه اللفظة اسمًا لله سبحانه وتعالى من كونها ليست باسم له؟ فالراجح أن السبيل لمعرفة أسماء الله سبحانه وتعالى هو الشرع، فأسماء الله توقيفية، يقول الرازي : «أن مذهبنا أن أسماء الله تعالى توقيفية لا قياسية، فقوله أولاً : {اذْكُرُوا اللَّهَ} أمر بالذكر، وقوله ثانيًا : {وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ} أمر لنا بأن نذكره سبحانه بالأسماء والصفات التي بينها لنا وأمرنا أن نذكره بها، لا بالأسماء التي نذكرها بحسب الرأي والقياس»(10).
قال النيسابوري : «اختلفوا في أسماء الله تعالى توقيفية أم لا؟ فمال بعضهم إلى التوقيف؛ لأنا نصف الله تعالى بكونه عالِمًا، ولا نصفه بكونه طبيبًا، وفقيهًا، ومستيقنًا، فلولا أن أسماءه توقيفية لوصف بمثلها، وإن كان على سبيل التجوز.
القائلون بعدم التوقيف احتجوا بأن أسماء الله تعالى وصفاته مذكورة بالفارسية والتركية، وأن شيئًا منها لم يرد في القرآن ولا في الأخبار، مع أن المسلمين أجمعوا على جواز إطلاقها.
والجواب: أن عدم التوقيف في غير اللغة العربية لا يوجب عدمه في العربية، وبأن الله تعالى قال : {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف : 180] وكل اسم دل على صفات الكمال ونعوت الجلال كان حسنًا ويجوز إطلاقه.
والجواب: أنه يجوز ولكن بعد التوقيف، لم قلتم إنه ليس كذلك؟
والغزالي فرق بين اسم الذات وبين أسماء الصفات فمنع الأول، وجوَّز الثاني.
واعلم أنه قد ورد في القرآن ألفاظ دالة على معانٍ لا يمكن إثباتها بالحقيقة في حق الله تعالى منها : الاستهزاء {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} [البقرة : 15] والاستهزاء مذموم لكونه جهلاً {قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة : 67] . ومنها المكر {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ} [آل عمران : 54] ومنها الغضب {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [الفتح : 6] ومنها التعجب {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} [الصافات: 12] ...»(11).
فأسماء الله سبحانه وتعالى غير محصورة في التسعة والتسعين اسمًا، وهي توقيفية وليست قياسية، وذلك لصيانة الأدب مع الله، وعدم الوقوع فيما يستشكل ويعترض عليه كما مرَّ.
الحاجة إلى تعيين التسعة والتسعين اسما:
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : «في قوله : «من أحصاها» أربعة أقوال : أحدها : من حفظها. فسره به البخاري في صحيحه، وتقدمت الرواية الصريحة به، وأنها عند مسلم. ثانيها : من عرف معانيها، وآمن بها. ثالثها : من أطاقها بحسن الرعاية لها، وتخلق بما يمكنه من العمل بمعانيها. رابعها : أن يقرأ القرآن حتى يختمه؛ فإنه يستوفي هذه الأسماء في أضعاف التلاوة، وذهب إلى هذا أبو عبد الله الزبيري. وقال النووي : الأول هو المعتمد، قلت : ويحتمل أن يراد من تتبعها من القرآن، ولعله مراد الزبيري»(12).
وأيا كان المعنى المقصود ففي الحديث حث على الإحصاء، فهو مطلوب شرعًا وإن كان على جهة الندب، ويلزم منه القدرة عليه، فالقدرة مناط التكليف قال تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة :286]، وحتى يكون ذلك مقدورًا لابد أن تكون تلك الأسماء معينة، أو ممكنة التعيين، وميسورة الإحصاء والحفظ.
قال الشيخ سليمان بن خلف الباجي : «وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : «إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة» وهذا يقتضي أنها مما يمكن أن يحصى ويعلم، وهو الأظهر، والله أعلم وأحكم»(13).
وعليه فإننا في حاجة إلى تعيين هذه الأسماء؛ لإحصائها، وتحصيل الأجر الذي حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فتعيين أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين يحقق الثمرة المرادة من الحديث، ولتحقيق هذه الفائدة العملية علينا أن نتبع أحد هذه المسالك :
1- اعتماد حديث الترمذي المشتهر في هذا الباب، ونصه : «إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا، مائة غير واحدة، من أحصاها دخل الجنة، هو الله، الذي لا إله إلا هو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرءوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور»(14).
وعلق عليه الترمذي بقوله : «هذا حديث غريب، حدثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح، ولا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح، وهو ثقة عند أهل الحديث. وقد رُوي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم، ولا نعلم في كثير شيء من الروايات له إسناد صحيح ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث. وقد روى آدم بن أبي إياس هذا الحديث بإسناد غير هذا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه الأسماء، وليس له إسناد صحيح» (15).
قال الحافظ ابن حجر بعد أن تكلم عن الروايات التي عينت التسعة والتسعين اسما، مشيرًا إلى رواية الترمذي : «وأما رواية الوليد عن شعيب، وهي أقرب الطرق إلى الصحة، وعليها عول غالب من شرح الأسماء الحسنى»(16).
(۲)
قد أمرنا الله عز وجل في كتابه أن ندعوه بأسمائه الحسني فقال " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "[الأعراف:180] .
وقال سبحانه وتعالى" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى " [الإسراء:110]،
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ )
إن غالب العامة من الأمة منذ بداية القرن الثالث الهجري حتى الآن يحفظون الأسماء الحسنى التي أدرجت أو أضيفت إلى حديث الترمذي من رواية الوليد بن مسلم (ت:195هـ) ، وهي باتفاق أهل العلم والمعرفة بالحديث ليست من كلام النبي صلي الله عليه وسلم ، ولكنها اجتهاد من الوليد بن مسلم جمع به من القرآن والسنة تسعة وتسعين اسما ، وقد ظهر في هذا البحث أن سبعين منهم فقط عليهم دليل من القرآن والسنة ، أما باقي الأسماء وعددها تسع وعشرون إما أنه لا دليل عليه أو لا يوافق شروط الإحصاء .
وهذه الأسماء هي :
الخافضُ – الرَّافِعُ – المعزُّ – المذِل – العَدْلُ- الجَلِيلُ- البَاعِثُ - المُحْصِي- المُبْدِيءُ – المُعِيدُ - المُحْيِي المُمِيتُ – الوَاجِدُ – المَاجِدُ – الوَالِي - المنتَقِمُ – ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ – المُقْسِط - الجَامِعُ - المُغْنِي - المَانِعُ - الضَّارُّ - النَّافِعُ - النُّورُ - الهَادِي - البَدِيعُ - البَاقِي - الرَّشِيدُ – الصَّبُور .
ويذكر ابن القيم أن مراتب إحصاء الأسماء الحسنى التي من أحصاها دخل الجنة ـ وهذا هو قطب السعادة ومدار النجاة والفلاح ـ ثلاث مراتب: المرتبة الأولى إحصاء ألفاظها وعددها، المرتبة الثانية فهم معانيها ومدلولها، المرتبة الثالثة دعاؤه بها، وهو مرتبتان إحداهما دعاء ثناء وعبادة، والثانية دعاء طلب ومسألة، فلا يثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وكذلك لا يسأل إلا بها
للكن السؤال الذي يطرح نفسه على عامة المسلمين وخاصتهم، ما هي الأسماء الحسنى التي ندعو الله سبحانه وتعالي بها؟! إن المتفق علي ثبوته وصحته عن رسول الله صلي الله عليه وسلم هو الإشارة إلى العدد تسعة وتسعين في الحديث السابق الذي ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه لكن لم يثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم تعيين الأسماء الحسنى أو سردها في نص واحد، وهذا أمر لا يخفى على العلماء الراسخين قديما وحديثا والمحدِّثين منهم خصوصا، إذاً كيف ظهرت الأسماء التي يحفظها الناس منذ أكثر من ألف عام؟ !
ولما كان هذا هو حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف عام والتي أنشدها كل منشد، وكتبت على الحوائط في كل مسجد؛ فلا بد من دراسة علمية استقصائية تنبه الملايين من المسلمين على ما ثبت فيها من الأسماء وما لم يثبت، ثم تعريفهم بالأسماء الحسنى الصحيحة الثابتة في الكتاب والسنة وكيف يمكن أن نتعرف عليها بسهولة؟ لأن علماء الأمة اتفقوا على اختلاف مذاهبهم على أنه يجب الوقوف على ما جاء في الكتاب والسنة بذكر أسماء الله عز وجل نصا دون زيادة أو نقصان، وأن أسماء الله الحسنى توقيفية على النص لا مجال للعقل فيها، وأن العقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله عز وجل التي تليق بجلاله؛ ولا يمكنه أيضا إدراك ما يستحقه الرب عز وجل من صفات الكمال والجمال فتسمية رب العزة والجلال بما لم يسم به نفسه قول على الله بلا علم وهو أمر حرمه الله على عباده كما قال عز وجل في كتابه:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ " [الأعراف:33]، وقال: " وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا " [الإسراء:36] .
الأسماء الحسنى التي انطبقت عليها شروط الإحصاء والتي سيأتي بيان أدلتها من القرآن وصحيح السنة وإحصاء مراتبها فبيانها كالتالي:
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللطِيفُ الخَبِيرُ الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ القَوِيّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنانَّ القَادِرُ الخَلاَّقُ المَالِكُ الرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ الوَارِثُ الرَّبُّ الأعْلى الإِلَهُ .
صور وفلاشات لأسماء الله الحسني
http://www.alridwany.com/asmaa/pic_flash/pic_flash.html
ع کريم حليمي
29.04.2010
ګران او مکرم ، محترم حامد صاحب ، سلام او احترام په عرض رسوم ، و بعد
د رب العزت اوصاف یعني ( نعمة الله لاتحسوها) زمونږ عمر دومره نه دی چه اوصاف د رب العزت حساب کړو
رب العزت د هر نعمت خالق دی ، هر نعمت یو صفت لري ، د دغه نعمت صفت اصلاً په رب العزت پوري اړه لري ،
یعني هر ښه صفت د خالق صفت دی ، نعمتونه بې حسابه دي ، نو په لهذا د رب العالمین صفتونه هم بې حسابه !
خالق ئې لری هغه صفت ، چه په دا نعمت کښي ئې ایښی دی ، ، که خالق د صفت خاوند نه وي ، نو مخلوق داښه صفت د کومه کړ ؟؟؟؟
اول به خالق د صفت خاوند وي ، چه خپل مخلوق ته ئې ورکړي ،
او یوه بله ښایسته آیه داسي ده چه : وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
نو ویلای سم : که د دعالم درختي أقلام سي ، او د رب العزت د اوصافو په لیکلو شروع وګړي نو بیا هم د رب
اوصاف نسي ستړي کولی
[quote:85951610d0]أن أسماء الله الحسنى توقيفية على النص لا مجال للعقل فيها[/quote:85951610d0]
دغه پورته جمله نده صحیح
دغه لاندي نص حق دی د الحق کلام دی او فرقان
وقال سبحانه ((وان تعدوا نعمة الله لاتحسوها ))
04.05.2010
الله تعالی لومړی طبيعت اوبيا انساني ټولنه پيدا کړه . د ټولنې سره يې انسان په ټولنيز شعور سمبال کړ(و علم ادم اسما کلها) ، د نومونو ، اوصافو او ژبې له پاره
مفاهيم ضروري دي . د مفاهيمو د جوړولو استعداد په انسان ( ادم) کې په (و علم ادم اسما کلها) سره رامنځته شو، خو مفاهيم په طبيعت او ټولنه کې جوړيږي ، نه مخکې او نه وروسته ، نو :
که په ټولنه کې د قهر مفهوم نه وي جوړ شوی، نو د خدای [color=white:badf15f7ac]قهار [/color:badf15f7ac]صفت او د طبيعت د ناورينونو او طوفانو زوښ ، ځواک ړنګونې به هم چا د خدای د قهر په صفت نه و پيژندلي !
د ټولنې او په تيره تيره بيا د طبيعت اړخونه او څرنګوالی نامحدود او پيژندل يې د معرفت لايتنهي لړۍ (پروسه) ده او ورسره د نويو مفاهيمو د جوړولو لړۍ هم ، نو د الله سبحانه وتعالی صفتونه هم ددغې لايتنهي لړۍ د [color=blue:badf15f7ac]خالق او ملک الحق المبين [/color:badf15f7ac]په توګه نامحدود او لايتنهي دي ! د طبيعي علومو طبيعت پيژندونکو او څيړونکو دنده د اړونده الهي صفتونو او صفتي مفاهيمو
جوړل يو ستر ديني رسالت دی !
[color=blue:badf15f7ac]نو ځکه خو د طبيعت پوهان له ديني علم پرته تش او بي معنی او ديني عالمان له طبيعي (او اجتماعي ) علومو پرته ړانده دي ! [/color:badf15f7ac]
هو، د الله سبحانه و تعالی ذات بلا تشبه دی او يواځې په خپل اسم ذات سره چې الله دی ياديږي او ذاتي څرنګوالی درک يې د عقل او مفاهيمو له وسې ، طاقت
او تصور خخه وتلی دی . د انسان عقل د الله تعالی صفتونه هم په خپله مطلقه بڼه په مشخصه توګه نشي تصور کولای ، نو د الهي ذات له درک او تصور څخه خو بالکل عاجز دی او له دې کبله د الله تعالی د ذات په اړه خبرې ، څېړنې او کنجکاوي روا نه بلل کيږي !
په مينه درنښت او سلامونو
رښتینی
04.05.2010
.
پتوال صاحب دتیری لیکنی دترتیب په مهال می په یوه تفسیر
کی داستاسو خبری ته ورته څیړنه ولیدله خو اوس متأسفانه
مأخذ رانه هیر دی
او دا خبره سمه ده په ټولنو کی دالهی صفاتو څرک شتون بلکل لری
او که داسی نه وی نو موږ کله الهی صفات پیژندلی شو اما دتوپیر
خبره بیا روښانه ده او ما هم ځکه دڅرک توری غوره کړ ځکه دالله په
اړه خو ثابته ده چی لیس کمثله شئ یعنی په مخلوقاتو کی دده په څیر
کوم شی شتون نلری
او حلیمی صاحب چی وایی
[code:1:ac15086d0e][code]أن أسماء الله الحسنى توقيفية على النص لا مجال للعقل فيها[/code][/code:1:ac15086d0e]
داخبره نده صحیح زه پوهه نشوم !!
ګومان کوم داثابته ده چی الهی اسماء او صفات توقیفی دی
او عق ل یی په ټاکلو کی لاس نلری هماغه چی شریعت ښوولی
هغه به الهی اسماء بولو که نه دبیلګی په توګه الله ته دعقل
صفت ثابت دی خو موږ نشو کولو هغه عاقل وبولوځکه
دانوم په شریعت کی ندی ثابت
نو لطفا که حلیمی صاحب یوڅه توضیح ولیکی
04.05.2010
دروند او زړه ته نږدې ورور حامد صاحب !
له سلامونو او درناوي وروسته درڅخه ډيره ډيره مننه کوم چې زما د خپلې کمځواکه عقلي شننې ارزونه مو په داسې لوړ ارزښتو ټکو کې کړې ده چې زه پرې خپل خداي ته صرف حمد و ٍثنا وايم ، شکرونه ورته کاږم او لا زيات توفيق ترې غواړم :
[quote:92f1f69b65]پتوال صاحب دتیری لیکنی دترتیب په مهال می [color=blue:92f1f69b65]په یوه تفسیر کی
داستاسو خبری ته ورته څیړنه [/color:92f1f69b65]ولیدله [/quote:92f1f69b65]
ع کريم حليمي
05.05.2010
ګران او مهربانه ورور حامد صاحب ، السلام علیکم و رحمة الله
[quote:b48a63e0ee]ګومان کوم داثابته ده چی الهی اسماء او صفات توقیفی دی [/quote:b48a63e0ee]
ګمان دي ندی کړی توقیفی دي ، وهغه چاته چه علمي قوه يې لږ وي ، نو هر چاته اجازه نسته ولي چه: اشتباهات پېښېږي ، دئ به فکر کوي چه زه دا فلان کمال او صفت لرم ، نو داچه ښه کمال،صفت دي ، نو خداي هم دا صفت لري ، حال داچه داسي نه ده ، کمالونه دوه دي ، یو مطلق او بل نسبي
هرمطلق کمال د رب العزت صفت دي ،
او په دی خاطر هم توقیفی دي چه هر ښه صفت هم پر رب العالمین اطلاق نه کوي خامخا به مطلق کمال وي ،
[quote:b48a63e0ee]لا مجال للعقل فيها[/quote:b48a63e0ee]
زه د توقیفي او یا توفیقي سره مشکل نه لرم ، داچه ویلی يې دي چه عقل ته ځاي نسته په کښی
زه يې مطلق ردَ وم ،
[quote:b48a63e0ee]وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال : لله تعالى ألف اسم، قال ابن العربي : وهذا قليل فيها. والله أعلم»([/quote:b48a63e0ee]
خو دغه دئ ، او بعضهم هم وايي چه ألف
ّهو ! پوه سوم که مي د والله أعلم جمله کارولې وای نو بیا ماته هم ګوته نه نیول کېدل
په درنښت
ع کريم حليمي
08.05.2010
ډیر محترم او مکرم دانشمند پتوال صاحب او درنو لوستونکو ، السلام علیکم ورحمة الله
دانشمند پتوال صاحب ، اکثره وخت داسي پېښه وي چه ستاسو لیکنه زه باید څو ورځی په تکرار پر تکرار ولولم
څو اخیر په وپوهېږم ، اما بعضي وخت مي کمک او لارښوني ته ضرورت پیداسي
[quote:55d1cab5fa]که په ټولنه کې د قهر مفهوم نه وي جوړ شوی، نو د خدای قهار صفت او د طبيعت د ناورينونو او طوفانو زوښ ، ځواک ړنګونې به هم چا د خدای د قهر په صفت نه و پيژندلي ! [/quote:55d1cab5fa]
زه غواړم چه وپوهېږم ! له پورته جملو نه ستاسو مطلب دا دی چه : کوم طوفانونه او ناورینونه ، اتشفشانونه
ژلۍ او داسي نور ........ ، د الله جل جلاه غصه او خښم ګڼۍ ؟؟؟؟
که تاسو ئې قهر ، غصه ګڼۍ ، زه فکر کوم چه غصه یو منفي صفت دی او الله جل جلاه له هر ډول منفي
صفته مبرا دی ، که څنګه ؟؟؟
زه په دیٖ عقیده یم چه : دا طوفانونه د طبیعت تظاهرات دي او رب العزت په پېژندل کيږي
ترکومه حده چه زه پوهېدلی يم !؟ ، د قهر صفت يعني مطلقه غلبه او مطلقه نهايي کامیابي
درنښت
رښتینی
08.05.2010
[code:1:b2edbfadc4]زه په دیٖ عقیده یم چه : دا طوفانونه د طبیعت تظاهرات دي او رب العزت په پېژندل کيږي [/code:1:b2edbfadc4]
دا طبعیت څوک په خوڅښت راولی ؟
ع کريم حليمي
08.05.2010
بسم الله !
ګران او محترم حامد صاحب ، سلام او احترام په عرض رسوم
[quote:f9eee1c75b]دا طبعیت څوک په خوڅښت راولی ؟[/quote:f9eee1c75b]
تضادین : ټول د خلقت د حرکت خبره پر شپه او ورڅ ، تور او سپین ، نر او ښځه ، جهل او عقل ، مرګ او ژوند
او پر دېٖ سربېره بیا "أيكم أحسن عملا " پر ښه او ښهتره ولاړه ده ښه او بهتر هم خوځښت راولي
هو على كل شي قدير !!!
تبارك الذي بيده الملك وهوعلى كل شي قدير،الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور
درنښت
29.08.2010
دروند استاد حليمي صيب السلام عليکم و رحمة الله و برکاته !
طبيعي پېښې او طوفانونه خو عيني (obgektiv) دي او الله تعالی د قدرت مظاهرات هم په طبيعت او عينيت سره تړاو لري ، برعکس غصه يا قهر د انسانانو له پاره يوه ذهني او جذباتي ځلنه (پديده ) ده . څنګه چې
طوفانونه او نارينونه د الله تعالی د نارضايت د پايلو په توګه تصور کوي ، نو
د انسان د نه رضايت او غصې په مفاهيمو يې ددرک هڅه کوي،
بې له دې چې د انسان د قهر نسبيت او الهي قهر مطلقيت له پامه وغورځوي . حال داچې هم د الله تعالی قهر او هم يې رحم عيني پېښې دي . د الله تعالی د اوصافو مطلقيت او مثبت والی او حکمت هېڅکله تر پوښتنې لاندې نشي راتلای .
خو ستاسې په ليکنه کې مې د حامد صيب د پوښتنې په ځواب کې چې حرکت له څشي منځته راځي ، ستاسې ځواب [color=blue:015e72d34a](تضادين ) [/color:015e72d34a]دعلم او فلسفې يا ديالېکتيک سره هم مطابقت لري ، صرف ضدين به له تضادين څخه غوره او دقيقه بڼه وي .
او حامد صيب ته وايم : هغه دې نه دي اورېدلي چې وايي [color=blue:015e72d34a] تغير و حرکت زادۀ تضاد(= ضدين) است [/color:015e72d34a]٠ په درنښت
ع کريم حليمي
19.09.2010
مکرم او محترم ، متبحر او متعمق دانشمند پتوال صاحب
وعلیکم السلام و رحمة الله و برکاته
کور مو ودان او له تاسو مننه کوم چه زما تېر وتني ته مو زه متوجه کړم ،
[quote:30becf44a6]ضدين به له تضادين څخه غوره او دقيقه بڼه وي [/quote:30becf44a6]
په ډېر درنښت