اسلام، اسلامي شرعه او د اسلام تاریخ
آیا دمسلمانانو دخلیفه لپاره قرشیت شرط دی او که نه؟
..Ahmadzai
31.08.2009
السلام عليكم
وهاج صاحب
دغه د هاشمیت او قریشي نسبت دې چې اِسلامي خلیفه لپاره معیار نیولی، ما ته سم نه ښکاري، ما ته دا سوال د لیسې وخت کې پیدا سو او له خپل آستاذ / عبدالله المنیع (چې اوس عضو هيئة کبار العلما ده) څخه وپوښت، هغه راته وویل چې دا مقوله هغه وخت راپیدا سوه چې ابو بکر رضي الله غوښتل چې انصار قانع کړي د ده خلافت ومني، ترڅو ګډوډي منځ ته رانسي، کنه نور څه خاص آصل او فصل نلري، قریش له چا بهتر ندي، او مهمه تقوی ده، او بیا چې نور خلفا راتلل نو ټول قرشیان وو او نه یې غوښتل چې نورخلک بغاوت وکړي، او دغې سلسلې دوام وکړ، کنه محمد الفاتح ډیر عادل او فاتح خلیفه وو چې بیخي عرب نه وو،
أو هغه حدیثونه کوم چې دغه مورد کې راغلي هغه د أفضلیت په معنا دي نه د اِنعقاد او وجوب په معنا.
په درنښت
..Ahmadzai
31.08.2009
وروڼو دغه موضوع ځکه دلته رانقل سوه چې اړه یې اِسلامي بحث سره وه
کنه د موضوع پیل بل ځای سوی وو، د وهاج صاحب د یو رد په تعقیب.
وهاج صاحب لیکلي وو :
دا هاشمیان څوک دي، غيرت صاحب؟
داسې ښکاري چې داسلامي خلافت لپاره مو کم قرشي يا هاشمي په نظر کې نیولې دی،
او که څنګه؟
په درنښت
و.افغان
31.08.2009
محترم ډاکټر احمدزی صاحب:
دمسلمانانو دخلیفه په اړه دغه ډیر صحي صريح حديثونه راغلي دي، دلوی امامت یا
خلافت په اړه مستقل کتابونه لیکل شوي، چې په کې دقرشیت په شرط تصريح شوې
ده، حتی چې اجماع پری له ډیرو علماوو څخه رانقل شوې ده.
په جامعة أم القری کې پرې يوه عالم دکتور: عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي لوی
غټ پټ کتاب لیکلی دی، او چاپ شوې هم، په انټرنټ کې يې هم کتلای شی.
دا چې ځینې دسياسي نزاکتونو له خاطره ځینې تبصرې کوي، نو هغوی دوه غلطۍ
کوي:
لمړنۍ دا چې يوه مسئول ته دځان دنزديکت په خاطر په شرعي حکم سترګې پټوي.
بله دا چې نوموړۍ دخلافت او داوسنيو قائم دولتونو تر منځ تفکيک نشي کولای،
ځکه خو په دغه شرعي مخالفت کې غورځيږي.
کله چې خبره دزور شي، لکه ځمونږ ملا صاحب يې چې کوي، نو په هغه وخت کې دتور
حبشي غلام اطاعت هم لازم دی، چې دمسلمانانو وينې بيځايه ونه بهیږي، خو که چیرته
خبره داسلامي خلافت غواړی نو دغه خبره په کې معتبره ده:
نبي کريم صلی الله علیه وسلم فرمايي: وان تأمر علیکم حبشي.
داسې يې نه دي فرمايلي: چې تاسو هغه أمير کړی وي، بلکه هغه خپل ځان په زور
سره امير کړی وي، نو دمسلمانانو دوينې دبيځایه تویېدنې دمخنيوي لپاره: هغه
ته غوږ و نيسئ، او اطاعت يې وکړئ.
ګورم چې ډاکټر صاحب به زما نظر ته راواوړي او که نه؟
اوس به راشو شرعي نصوصو ته:
صحيح البخاري م ت البغا/6 - (ج 3 / ص 1288)
3305 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم . والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى قع فيه )
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش رقم 1818 . ( تبع لقريش ) أي هم المقدمون في الإمارة وعلى الناس أن يطيعوهم في ذلك . ( حتى يقع فيه ) أي يتولاه عن رغبة وحرص فتزول عنه الخيرية . أو المراد أنه إذا ولي الأمر وهو لا يطمع فيه وجب عليه أن يقوم بحقه قيام الراغب فيه دون إهمال أو تقصير ]
صحيح البخاري م ت البغا/6 - (ج 3 / ص 1290)
3310 - حدثنا أبو الوليد حدثنا عاصم بن محمد قال سمعت أبي عن ابن عمر رضي الله عنهما
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان )
[ 6721 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش رقم 1820 . ( لا يزال ) يبقى ويستمر . ( الأمر ) الخلافة ]
صحيح البخاري م ت البغا/6 - (ج 6 / ص 2640)
6796 - حدثني محمد بن المثنى حدثناغندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( يكون اثنا عشر أميرا ) فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال ( كلهم من قريش )
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة . باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش رقم 1821
( يكون اثنا عشر أميرا ) أي تجتمع عليهم الأمة ويكون الدين وأهله في زمانهم عزيزا منيعا
صحيح مسلم م ت محمد فؤاد عبد الباقي/5 - (ج 3 / ص 1451)
1 - ( 1818 ) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة بن سعيد قالا حدثنا المغيرة ( يعنيان الحزامي ) ح وحدثنا زهير بن حرب وعمرو الناقد قالا حدثنا سفيان بن عيينة كلاهما عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي حديث زهير يبلغ به النبي صلى الله عليه و سلم وقال عمرو
: رواية ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم )
[ ش ( يبلغ به ) أراد به الدلالة على أن الحديث مرفوع وكذلك المراد بقوله رواية ]
صحيح مسلم م ت محمد فؤاد عبد الباقي/5 - (ج 3 / ص 1451)
2 - ( 1818 ) وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر أحاديث منها
: وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم )
[ ش ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن ) وفي رواية الناس تبع لقريش في الخير والشر وفي رواية لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان وفي رواية البخاري ما بقي منهم اثنان هذه الأحاديث وأشباهها دليل ظاهر أن الخلافة مختصة بقريش لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم وعلى هذا انعقد الإجماع في زمن الصحابة فكذلك بعدهم ومن خالف فيه من أهل البدع أو عرض بخلاف من غيرهم فهو محجوج بإجماع الصحابة والتابعين فمن بعدهم بالأحاديث الصحيحة قال القاضي اشتراط كونه قرشيا هو مذهب العلماء كافة قال وقد احتج به أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على الأنصار يوم السقيفة فلم ينكره أحد قال القاضي وقد عدها العلماء في مسائل الإجماع ولم ينقل عن أحد من السلف فيها قول ولا فعل يخالف ما ذكرنا وكذلك من بعدهم في جميع الأعصار ]
صحيح مسلم م ت محمد فؤاد عبد الباقي/5 - (ج 3 / ص 1451)
3 - ( 1819 ) وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا روح حدثنا ابن جريج حدثني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( الناس تبع لقريش في الخير والشر )
[ ش ( الناس تبع لقريش في الخير والشر ) معناه في الإسلام والجاهلية كما هو مصرح به في الرواية الأولى لأنهم كانوا في الجاهلية رؤساء العرب وأصحاب حرم الله وأهل حج بيت الله وكانت العرب تنظر إسلامهم فلما أسلموا وفتحت مكة تبعهم الناس وجاءت وفود العرب من كل جهة ودخل الناس في دين الله أفواجا وكذلك في الإسلام هم أصحاب الخلافة والناس تبع لهم وبين صلى الله عليه و سلم أن هذا الحكم مستمر إلى آخر الدنيا ما بقي من الناس اثنان ]
السنن الكبرى النسائي م ت سيد كسروي/6 - (ج 3 / ص 467)
5942 - أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا شعبة قال علي أبي الأسد ثنا بكير بن وهب الجزري قال قال أنس بن مالك أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام على باب ونحن فيه فقال الأئمة من قريش إن لهم عليكم حقا ولكم عليهم حقا أما إن استرحموا رحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
السنن الكبرى النسائي م ت سيد كسروي/6 - (ج 3 / ص 467)
5942 - أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا شعبة قال علي أبي الأسد ثنا بكير بن وهب الجزري قال قال أنس بن مالك أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام على باب ونحن فيه فقال الأئمة من قريش إن لهم عليكم حقا ولكم عليهم حقا أما إن استرحموا رحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
السنن الكبرى النسائي م - (ج 3 / ص 467)
(5942) أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا شعبة قال علي أبي الاسد ثنا بكير بن وهب الجزري قال قال أنس بن مالك أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب ونحن فيه فقال الائمة من قريش إن لهم عليكم حقا
مسند أحمد م ت الأرنؤوط - (ج 2 / ص 505)
8746 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح قال حدثني أبو مريم انه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والسرعة في اليمن وقال زيد مرة يحفظه والأمانة في الأزد
تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله رجال الصحيح غير أبي مريم الأنصاري فقد روى له أبو داود والترمذي وهو ثقة واختلف في وقفه ورفعه والموقوف أصح
مسند أحمد م ت الأرنؤوط - (ج 3 / ص 168)
12329 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن علي أبي الأسد قال حدثني بكير بن وهب الجزري قال قال لي أنس بن مالك أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب البيت ونحن فيه فقال الأئمة من قريش ان لهم عليكم حقا ولكم عليهم حقا مثل ذلك ما ان استرحموا فرحموا وان عاهدوا وفوا وان حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح بطرقه وشواهده
مسند أحمد م ت الأرنؤوط - (ج 4 / ص 524)
19792 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا سكين ثنا سيار بن سلامة سمع أبا برزة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : الأئمة من قريش إذا استرحموا رحموا وإذا عاهدوا وفوا وإذا حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد قوي
المستدرك على الصحيحين الحاكم م - (ج 4 / ص 85)
6962 - حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا أبو حاتم الرازي ثنا الفيض البجلي ثنا مسعر بن كدام عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها و فجارها أمراء فجارها و لكل حق فآتوا كل ذي حق حقه و إن أمرت عليكم عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له و أطيعوا ما لم يخير أحدكم بين إسلامه و ضرب عنقه فإن خير بين إسلامه و ضرب عنقه فليقدم عنقه فإنه لا دنيا له و لا آخره بعد إسلامه
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
مصنف ابن أبي شيبة م ت كمال الحوت/7 - (ج 6 / ص 402)
32388 - حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش قال حدثنا سهيل بن أبي الأسد عن بكير الجزري عن أنس قال أتانا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب ثم قال الأئمة من قريش
مصنف ابن أبي شيبة م ت كمال الحوت/7 - (ج 6 / ص 403)
32397 - حدثنا وكيع قال ثنا إبراهيم بن يزيد قال حدثني عمي أبو صادق عن علي قال الأئمة من قريش
مصنف ابن أبي شيبة م ت كمال الحوت/7 - (ج 7 / ص 452)
37155 - حدثنا وكيع عن إبراهيم بن مرثد قال حدثني عمي أبو صادق عن علي قال الأئمة من قريش ومن فارق الجماعة شبرا فقد نزع ربقة الإسلام من عنقه
مصنف ابن أبي شيبة ت سعيد اللحام م - (ج 7 / ص 545)
(8) حدثنا وكيع قال ثنا الاعمش قال ثنا سهيل بن أبي الاسد عن بكير الجزري
عن أنس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت رجل من الانصار فأخذ بعضادتي الباب ثم قال : " الائمة من قريش ".
السنن الكبرى البيهقي م ت محمد عبد القادر/10 - (ج 8 / ص 141)
16308 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح ثنا محمد بن عمرو الحرشي ثنا القعنبي ح وأنبأ أبو عبد الله أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا أبو بكر محمد بن شعيب ثنا قتيبة بن سعيد قالا ثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : الناس تبع لقريش في هذا الشان مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة ورواه مسلم عن القعنبي
و.افغان
31.08.2009
ددکتور دميجي له کتاب څخه تصوير شوي صفحې:
[url=http://www.ii1i.com][img]http://www.ii1i.com/uploads4/59150a87d3.bmp[/img][/url]
خلافت
..Ahmadzai
31.08.2009
وهاج صاحب
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
( ګورم چې ډاکټر صاحب به زما نظر ته راواوړي او که نه؟)
نه پوهیږم څه پرې وشو نه اِقتباس أو نه رنګ مني، بښنه غواړم.
لکه څرنګه مې چې مخکې ذکر کړ، چې دغه حدیثونه ټول د افضلیت لپاره نه د وجوب او اِنعقاد لپاره راغلي، په هغه حال کې چې یو قریشي هم دغه مقام ته وړاندې وي او په تول برابر وي، نو اولویت او افضلیت دا ده چې دی انتخاب سی، خو دا چې فرض او واجب کړو چې باید قریشي وي، دې کې به انسانیت او نورو مسلمانانو سره ډیر لوې ظلم وي ، او تعصب ته به دعوت وي، دغه یو اضافی شرط ده چې واجب التطبیق نده خو محتسن ده، وروره کوم امیران چې د قریشي اموي، عباسي دورو کې تیر سوي، او کومې فتنې او بد بختۍ چې له هغو منځ ته راغلي ، عجمو مسلمانانو هسې پکې سرونه خوړلي او أخرت ېې هم پکې بایللی.
ستا دغه منظرین خو دغسې هم واېی ( ولا تصح امارة العجم علی العرب)
ایا دغه عباره څخه د تعصب بوۍ نه راووځي.
نو ایا دغه حدیث ته څه تجویږ ورکوې چې( لا فرق بین عربی ولا اعجمی ولا ابیض ولا اسود الی بالتقوی) نو ولې ېی دلته د دغه فرق ذکر نده کړی.
ایا انصار رضي الله عنهم د دغو حدیثو څخه خبر نه وو، چې هسې یې د خلافت دعوې کولې، او صرف مهاجرین ترې خبر وو، بیا نو ولې عمر رضي الله عنه د ابو بکر خلافت لپاره د رسول الله صلی الله علیه وسلم په نیابت د مسلمانانو آمامت په لمانځه کې دلیل نیو او په هغه یې غږ وکړ چې لاس راوغځوه او ورسره یې بیعت وکړ، تر څو انصار بیعت ته مجبور کړي، او همداسې وسول، ولې یې په دغه خبره جدي بحث ونه کړو تر څو اینده کې هم بل څوک د خلافت دعوت ونه کړي.
ما مخکې هم یاده کړې وه چې، حدیثونه د افضلیت او غورالي په منظور راغلي نه د الزام او وجوب، کنه بیا خو داسې قریشیان نن سبا نسته چې څوک د بیعت لاس ورکړي، نو خلافت به نه وي، او ولې د قریشود شجرې نسب په ساتلو ټینګار نده کړی چې ضایع نسي، تر څو تر قیامت پورې معلومداره وي، او خلک ېې په اسانۍ سره وپیژنی سي، هسې نه چې غلط نسي.
عقل یې نه مني وروره که هر څومره یې مخکې بوځې.
دلته اختیار له منځه ځي او جبر منځ ته راځي.
بیا هم خبره د غوروالي راځي نه د وجوب او انعقاد
دا عقلي منطقي خبرې وې د نقل لپاره بل ځلې.
په درنښت
و.افغان
31.08.2009
احمدزی صاحب:
کله چې صحيح او صريح نصوص راشي نو بيا په کې عقل جنګول نه دي پکار، ځکه
چې هيڅکله هم صحيح صريح نص له سليم عقل سره هيڅ تناقض نه لري.
احاديث ډیر صريح دي، او ستاسو داستحباب تأويل لپاره په کې بيخي ځای نه پاتې
کیږي.
که دتعصب خبره وي، نو بيا خو استحباب کې هم تعصب رامنځ ته کیږي.
بيا چې مهدي المنتظر دمسلمانانو خليفه جوړيږي، قرشي به وي، دپيغمبر صلی الله علیه وسلم له نسل څخه به وي، نوم به یې محمد بن عبد الله وي، نو آیا دا هم تعصب شو؟؟
مونږ چې کله اسلام قبول کړی دی، نو څه چې مونږ ته دپيغمبر صلی الله علیه وسلم
څخه په صحيح سند رسيږي نو بايد ووايو: آمنا وسلمنا، آیا مونږ حق لرو چې ووايو: ولې پيغمبر
صلی الله علیه وسلم په عربو کې راغلی دی، ولې په پښتنو کې نه راتلو؟؟
الله جل جلاله ددې ځواب کوي:
الله یصطفي من الملائکة رسلا ومن الناس.
بله دا چې حديثونه ټول صحيح دي، دبخاري او مسلم په کې هم شته دي، په هيڅ
توګه ترې تيښته نشي کیدای.
اصلا ستونځه دلته ده، چې تاسو دخلافت او مشر ملا صاحب ددولت (چې په هيڅ
ډول ورته خلافت نشم ویلی) تفکيک نه کوئ.
خير، راځو دلويو امامانو فهم ته، دلويو علماوو فهم ته چې هغوي له دی حدیثونو
څخه څه فهم اخيستې وو:
لومړۍ دا: چې له صحابه کرامو او تابعينو په دې اجماع را نقل شوې ده، چې دخليفه
لپاره قرشيت شرط دی.
او دا دڅلورو امامانو مذهب هم دی:
امام أحمد رحمه الله وايې: خلافت په قريشو کې دی، ولو که دوه کسه هم پاتې وي،
هيڅوک حق نه لري چې له هغوي سره په کې جنجال وکړي، او يا پرې خروج وکړي،
او له قریشو پرته دهيچا لپاره مونږ دخلافت اقرار نه کوو، دقيامت تر ورځې.
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلی: 1/26
امام شافعي رحمه الله هم همدغسې فرمايلي دي، الأم للشافعي ۱/143.
له امام ابو حنيفه رحمه الله نه هم دغسې روايت راغلی دی:
أصول الدين ص 275.
امام مالک رحمه الله وايې: او امام نشي کيدای، مګر قرشي ، له قريشو پرته دبل
چا لپاره خلافت نشته، يواځې کولای شي چې دقرشي لپاره دخلکو څخه بيعت
وغواړي، احکام القرآن لابن العربي: 4/1721.
په دغه پورتنۍ خبره کې يواځې يو کمه اندازه خلکو دخوارجو، معتزله وو، او اشاعروو مخالفت کړی دی.
الامامة العظمی عند أهل السنة والجماعة للدميجي:
ص 269.
په درنښت.
..Ahmadzai
31.08.2009
وعليكم السلام
[quote:53b19add89]او دا دڅلورو امامانو مذهب هم دی:
[/quote:53b19add89]
درې خو دې ذکر کړل ، خود اِمام ابو حنیفة قول دې باره کې ولې ذکر نه کړ.
زه باور لرم چې امام صاحب دې موضوع کې مخالف ده، ته العکس ، ثابت کړه.
بله خبره، د حدیثونو صحت باره کې زه څه نه وایم ، ځکه چې صحیح دي، خو مطلب مې دلته دا ده چې ملزم ندي، یعني جازم طلب پکې نده سوی چا خامخا به داسې وي، او داسې به کوۍ، لکه هغه حدیثونه چې د سنن رواتبو په فضل یا داسې نورو مسنونه مواردو کې راغلي ، خو هغه ېې د واجبو یا فرضو مرتبو ته ندي رسولي، او په ترک یې سړی نه ګناګار کیږي.
زما آستاذ به هم ان شاء الله جاهل نه وو.
ډیر خلګ وایي چې امام صاحب هم په دې رایه وو، او کله چې ترکیان عثمانیان خلافت ته ورسیدل نو بعضو ورته دغه رنګه نیوکې کولې، او هغوۍ ورته د امام صاحب خبره نیولې وه، د عثمانیانو مذهبي تعامل حنفي وو.
نو چې کله قریشو کې د خلافت وړ کس نه وي او یا هم میدان ته نه وي راغلی او څوک پرې خبر نه وي ، نو هر بل مسلمان چې وړ وي پرته له دغه شرط څخه د مسلمانانو خلیفه جوړیدای سي، چې د عربي جزیرې اکثر علماء په دې قایل دي.
دلته بیا افضلیت مطرح سو نه وجوب، یعني ښه به دا وي چې قریشي وي.
ګرانه دا بیا د خلیفه د ټاکلو په طریقو کښې ښه روښانه کیږي، چې درې دي
۱- اهل الحل والعقد
۲- توصیة من الخلیفة السلف
۳- بالغلبة والقهر
تفصیل یې بل وخت.
نور وروسته، لږ به ویده سو
په درنښت
و.افغان
31.08.2009
[quote:9dfcf2a9f8]درې خو دې ذکر کړل ، خود اِمام ابو حنیفة قول دې باره کې ولې ذکر نه کړ.
زه باور لرم چې امام صاحب دې موضوع کې مخالف ده، ته العکس ، ثابت کړه.[/quote:9dfcf2a9f8]
محترما ! دامام صاحب قول مې بالواسطه نقل کړیدی، ځکه خو مې اصلي مصدر
ونه لیکلو، دکوم کتاب څخه چې ما دامام ابو حنيفه باره کې خبره نقل کړیده، هغه
په اصول الدي لأبي منصور عبد القادر بن طاهر التميمي باندې حواله ورکړیده، ص
275، دغه کتاب زه په کور نه لرم، که مې لرلو نو ضرور به بحرفه درته دامام صاحب
خبره لیکلې وه، خو دغه أبو منصور دحنفي فقهې عالم دی، او دامام صاحب باره
دهغه نقل معتمد دی.
[quote:9dfcf2a9f8]بله خبره، د حدیثونو صحت باره کې زه څه نه وایم ، ځکه چې صحیح دي، خو مطلب مې دلته دا ده چې ملزم ندي، یعني جازم طلب پکې نده سوی چا خامخا به داسې وي، او داسې به کوۍ، لکه هغه حدیثونه چې د سنن رواتبو په فضل یا داسې نورو مسنونه مواردو کې راغلي ، خو هغه ېې د واجبو یا فرضو مرتبو ته ندي رسولي، او په ترک یې سړی نه ګناګار کیږي.[/quote:9dfcf2a9f8]
ملزم ته نو څه ته وایې؟
دملزم او واجب تعریف وکړه؟
دلته خو داحاديثو الفاظ ډیر جازم دي، او علماوو همدغه دجزم معنا ترې اخيستې
ده، خیر، يو وار له سره په حديثو نظر تیر کړه، بيا سوچ وکړه، چې ملزم او نا ملزم
څنګه يې؟
[quote:9dfcf2a9f8]زما آستاذ به هم ان شاء الله جاهل نه وو. [/quote:9dfcf2a9f8]
ستا أستاذ به جاهل نه وو، خو مونږ دچا تقليد نه کوو، يواځې قرآن او سنت، او په
فهم دسلفو صالحينو منو، تقليد هغه مرض دی، چې تر ننه يې مسلمانان په اور
کې سوځيږي، او دمسلمانانو دتخلف او وروسته پاتې کيدو يو لوي اهم سبب دی.
[quote:9dfcf2a9f8]
ډیر خلګ وایي چې امام صاحب هم په دې رایه وو، او کله چې ترکیان عثمانیان خلافت ته ورسیدل نو بعضو ورته دغه رنګه نیوکې کولې، او هغوۍ ورته د امام صاحب خبره نیولې وه، د عثمانیانو مذهبي تعامل حنفي وو.
نو چې کله قریشو کې د خلافت وړ کس نه وي او یا هم میدان ته نه وي راغلی او څوک پرې خبر نه وي ، نو هر بل مسلمان چې وړ وي پرته له دغه شرط څخه د مسلمانانو خلیفه جوړیدای سي، چې د عربي جزیرې اکثر علماء په دې قایل دي.
دلته بیا افضلیت مطرح سو نه وجوب، یعني ښه به دا وي چې قریشي وي.[/quote:9dfcf2a9f8]
ما خو درته دامام صاحب باره کې حواله درکړم، او نورې حوالې به هم درکړم، چې
زما خبره تأييدوي، تاسو مهرباني وکړئ، عکس ثابت کړئ، چې امام صاحب دا
نظر نه وو.
[quote:9dfcf2a9f8]ګرانه دا بیا د خلیفه د ټاکلو په طریقو کښې ښه روښانه کیږي، چې درې دي
۱- اهل الحل والعقد
۲- توصیة من الخلیفة السلف
۳- بالغلبة والقهر
تفصیل یې بل وخت.[/quote:9dfcf2a9f8]
دا يو هم دخليفه دخلافت دصحت لپاره کافي نه دي، تر څو چې عام بيعت نه وي شوې.
البته کله چې اهل الحل والعقد بيعت وکړي، نو له هغو وروسته به نور خلک بيعت
کوي، خو دا راته ويلی شي، چې نن اهل الحل والعقد څوک دي؟
هيله کوم چې دقیق تعريف يې وړاندې کړې.
اوس به راشم، دخپلې مخکینۍ خبرې په تأييد به یو نور څه هم په لیکه کم:
احمدزی صاحب:
دقرشيت دشرط دلزوم په اړه لويو لويو علماوو اجماعګانې رانقل کړيدي، زه يې
تاسو او لوستونکو ته متن ژباړم، او تاسو که بيا غوښتل دحوالو توثيق يې وکړئ:
امام نووي رحمه الله دپورتنیو أحاديثو په شرحه کې وايې:
دا حديثونه او ددی نور شبيه همرنګه حديثونه په دې باندې ښکاره دلیل دی، چې
خلافت په قريشو پورې خاص دی، دبل چا لپاره جایز نه دی، او په دی خبره باندې
دصحابه وو، تابعينو، او له هغوی وروسته نورو خلکو اجماع ده.
امام نووي رحمه الله وايې: چې دا اجماع القاضي عياض هم رانقل کړیده، قاضي
عياض وايي: دخليفه په اړه دا شرط چې بايد قرشي وي، دټولو علماوو مذهب
دی، ابو بکر او عمر رضي الله عنهما هم په همدغې خبرې دسقيفې په ورځ دليل
ونیوه، او هيچ چا پرې اعتراض ونه کړ.
قاضي عياض وايي: او علماوو دغه خبره اجماع بللې ده، او دسلفو ديوه کس څخه
هم ددی خلاف څه نه دي راغلي، همدارنګه له سلفو وروسته زمانو کې هم ددی
خلاف څه نه دي راغلي، او دمعتزلي النظام ، خوارجو، او نورو اهل البدعو قول
ته هيڅ اعتبار نشته کوم چې وايي، له قريشو پرته په نورو کې هم خلافت جایز دی،
قاضي عياض وايې: چې دضرار بن عمرو حماقت هم په هغه بیرته مردود دی، چې
وايې: غیر قرشي په دی ښه دی، چې په آسانه لرې کیدای شي، قاضي عياض وايې:
دا خبره چې ده کړیده ده، باطله ده، دده له مزخرفاتو څخه ده، او دټولو مسلمانانو
داجماع مخالفه هم ده.
همدرانګه دقرشيت داشتراط په اړه امام ماوردي هم په خپل هغه کې کتاب کې
اجماع رانقل کړیده، چې دخلافت دمسئلو لپاره یې خاص کړی دی (الأحکام السلطانية ص 6).
همدارنګه مشهور فقیه الايجي په خپل کتاب المواقف ص398 کې هم اجماع رانقل
کړیده، همدارنګه مشهور فقیه او لوي مؤرخ او سياستپوه علامه ابن خلدون هم دا
اجماع په خپل کتاب تاریخ ابن خلدون( ص 194 المقدمة) کې رانقل کړیده، همدارنګه امام غزالي
په فضائح الباطنية ص 180 کې رانقل کړیده.
له معاصرو علماوو څخه مشهور عالم فقيه محمد رشيد رضا په خپل کتاب
الخلافة أو الامامة العظمی ص19 کې وايې:
دقرشيت داشتراط اجماع په نقل او فعل دواړو ثابته شوې ده، ثقاتو محدثينو روايت
کړیده، متکلمينو او دسنت نبوي فقهاوو ټولو پرې استدلال کړیدی، عمل هم پرې
شوې دی، ځکه خو انصارو خلافت قريشو ته پريښود، او بيا ټول اسلامي امت
قرنونه قرنونه دقريشو دخلافت لاندې وخت تیر کړیدی.
ددی صحي قاطعو دلائلو له راوړلو وروسته دځينو ورستو نظريو هيڅ اهميت نه
پاتې، ځکه خو اړتيا هم نه وينم، چې بحث ته ادامه ورکړم.
په درنښت
..Ahmadzai
31.08.2009
وقال ابن عثيمين معلقاً على حديث ( الأئمة من قريش ): " إنما قال ذلك في الاختيار، إذا أردنا أن نختار إماماً للمسلمين فلنختر من قريش، ولكن مِنْ قريش مَنْ؟ الذين قاموا بالدين، أما مجرد الانتساب لقريش، أو إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه ليس بفضيلة إلا إذا اقترن بالدين، لو جاءنا رجل من قريش، وقال: إنه أحق بالإمامة من غيره وهو فاسق. قلنا: لا، لأن من شرط الإمامة عند ابتداء الاستخلاف: أن يكون عدلاً، لكن لو أن أحداً قهر الناس وحكمهم، فإنه يجب له السمع والطاعة ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
و.افغان
31.08.2009
محترم احمدزی صاحب:
هيله ده چې دشيخ ابن عثیمین دغه خبره پښتو ته وژباړي، او واضحه کړې، چې زما
له خبرو سره اړخ لګوي، اوکه پرې رد دی.
په درنښت
عادل عادل
31.08.2009
سلامونه
وهاج صیب که تاسو د ښاغلي احمدزي ورور د مخالفت سره مخ یاست، انګیزه یې خدای مکړه د احادیثو عدم صحت او یا د قریشو عدم فضیلت نه دئ، بلکه زما په نظر د زماني ظروفو په رڼا کې د نه امکان وجه ده.
ایا د قریش شرط لومړئ او مافوق په نورو شروطو دئ که نه د صریحو نصوصو په رڼا کې ډیر نور شرطونه هم شته چې په عدم موجودیت کې یې د قریش بودن شرط ساقطیژي؟؟
زما په نظر که چیرته د رسول صلی الله علیه و سلم سره په نسب او قوم کې د شریکیدو فضیلت په نصوصو سره ثابت وي نو په دې استناد سره د هغه صلی الله علیه و سلم د سنتو په منلو او عملي کولو کې حتمي ده چې لا زیات او په لوړه درجه کې فضیلت حاصلیدای او تثبیتیدای شي.
په هر حال که چیرته قریشت بیا هم د اهل سنت والجماعت په اکثریت ارا سره د خلافت/امارت مهم او اساسي شرط وي نو په پټو سترګو یې منو، خو ګومان نه کوم چې مصداق به یې نن موجود وي.
و.افغان
31.08.2009
محترم عادل صاحب:
مصداق يې اوس زمانه کې ځکه نشته، چې اسلامي خلافت نشته،
دطالبانو خلافت خلافت نه وو، بلکه دمسلمانانو ديوه ټولګي يا ډلګۍ يو وړوکۍ
دولت وو، دخلافت ډیر اهم شرطونه په کې نه وو موجود، او نه هغوی ددې جوګه
وو چې اسلامي خلافت رامنځ ته کړي.
ځکه خو به ورته ملا متوکل صاحب ويل: چې اوس مرحله کې مونږ يو اسلامي دولت
رامنځ ته کړو، کافي ده، دخلافت خبره لا لرې ده.
مونږ بايد دخلافت او ددغو وړو وړو دولتونو تر منځ فرق وکړو.
واړه دولتونه يوه واقع ده، چې مونږ په کې اوس ښکيل شوي يو، او له تعامل څخه
يې تيښته نه کیږي، او اسلامي خلافت راژوندي کول ځمونږ واجب دی،
که چيرته خلافت
غواړو ، نو خلافت خپل شروط لري، چې يو شرط يې قرشيت دی.
اسلام داستبداد او زور واکۍ دين نه دی، خو کله که په زور څوک پاچاهي ونيسي
او قريش نه وي، حالات راټينګ کړي، نو دمسلمان دوينې دبيځايه توييدلو
دمخنيوي په موخه بيا پرې خروج ناروا دی، البته يو لوی شرط چې قرشيت دی له
منځه یې وړی دی، بايد غوږونو ته يې ورسول شي، چې غیر حق، په نا مشروعی
طرېقې دې مشري نيولې ده، او مستحق يې نه يې.
دا خبره داکثره مسلمانانو نه ده، بلکه دټولو مسلمانانو ده، يعنې دصحابه، تابعينو
اتباع التابعينو، او تبع الأتباعو څخه پرې اجماع رانقل شوې ده.
يو مهم ټکۍ دادې، چې مونږ بايد دخلافت او اوسنيو دويلاتو تر منځ توپير وکړو.
اوسني دويلات په هيڅ توګه دخلافت نمونه نه دي، دی باره کې يو کرت مخکې مې
هم ليکنه کړیوه، چې دلته يې رانقلوم:
[quote:74fe42cb2b="وهاج ساپی"]محترم ډاکټر احمدزی صاحب:
دا حديث ډير لوی حديث دی، خو دعملي کولو په ځای هر څوک خبر نه دي، په دی
حدیث به نن سبا ډير تکفيريان او ځینې اخوانيان استدلال کوي،البته استدلال يې
غلط دی، دروس په ضد جهاد کې دعربي تکفيريانو ډیرو ډلو خپل مشر لرلو، بيعتونه
به یې ورسره کول، حتا دومره احمقان وو، چې ددغه بيعت په سر به یې يو بل هم وژل،
چې يو ځل دغه رنګ پيښه ځمونږ ګاونډ کې دمهاجرت په مهال پاکستان کې رامنځ
ته شوه، نهه لس کسان وو، په يوه مشر يې بيعت کړی وو، نو يوه یې بيعت مات کړ، او
ترې ووت، نو هغه نور پرې راټول شو، دی يې مړ کړ، او افغانه ښځه يې ورله کونډه کړه.
راځم حديث ته:
بسم الله الرحمن الرحيم:
لومړی خو دا چې دا يو صحي حديث دی، امام مسلم په خپل ستر کتاب صحيح مسلم
کی روايت کړی دی:
صحيح مسلم م ت محمد فؤاد عبد الباقي/5 - (ج 3 / ص 1478)
58 - ( 1851 ) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا عاصم ( وهو ابن محمد بن زيد ) عن زيد بن محمد عن نافع قال
: جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
په حديث شريف کې له بيعت څخه مراد دخليفة المسلمين، يا أمير المؤمنين سره بيعت
کول دي، نه دمسلمانانو ديوه حرکت يا جماعت دمشر سره بيعت، لکه ځمونږ مشر
ملا صاحب.
هو کله چې داسې اوضاع برابر شي، چې دټول امت مسلمه لپاره يو مناسب سړی پیدا
شي، او دټولو مسلمانانو خبره پرې راټوله شي، نو اهل الحل والعقد ته پکار ده، چې
بيعت ورسره وکړي، او اطاعت يې وکړي، له اهل الحل والعقد څخه وروسته دی، نور
عام خلک هم ورسره بيعت وکړي.
خو وروره!
نن سبا مسلمانان خليفه نه لري، يو ځانګړی امام نه لري، چې ټول پرې راټول شي، او
ورپسې ودريږي، نو دلته دپيغمبر صلی الله علیه وسلم
دغه قاعده تطبيقيږي: چې وايې فاتقوا الله ما استطعتم.
دالله جل جلاله څخه وويریږۍ څومره مو چې استطاعت وي، لا يکلف الله نفسا
الا وسعها.
داسلامي دولتونو اوسني مشران په دی حديث کې نه شامليږي، ځکه چې دوی د
اسلامي نړۍ په وړو او لويو ټوټه ځمکو خپل راج چلوي، البته په دغو ټوټو کې میشت
مسلمانان بايد دخپل امير اطاعت وکړي، او دهر دولت شعب بايد دخپل مسلمان امير
اطاعت وکړي، البته ددی حديث په نظر کې نيولو سره:
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
زه چې په هر دولت کې اوسیږم، په رسمي توګه مې هلته ميشت کيدل غوره کړي وي،
نو دغه رسمي ميشتېدل دا معنا لري، چې ځکه ددغه وطن امير ته په اطاعت قائل
یم، او قوانينو ته یې غاړه ږدم، دا يو عهد دی، او عهد ماتول په اسلام کې ستر جرم
دی.
دافغانستان حال داسی دی، دلته مشر ملا صاحب فعلي هيڅ دولت نشته، او که شي
نو بیا هم ورسره بيعت هيڅ معنا نه لري، هو اطاعت يې لازم دی، خو ددی قانون په
نظر کې نيولو سره: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
که چيرته ملا صاحب دخلافت لپاره مطرح شي، نو خلافت دمسلمانو بيا خپل قوانين
لري، چې نه خو ملا صاحب مخکی عملي کړي وو، نه به يې وروسته عملي کړي، او نه
يې عملي کولای شي، او نه ددنيا علما او اهل الحل والعقد مشر ملا صاحب سره
ديوه مناسب خليفه په توګه بيعت کوي، ځکه چې داوسني حالاتو په نظر کې نيولو سره
ملا صاحب داسی يو شخص نه دی، چې ټول مسلمانان پرې راټول شي، په مشر ملا
صاحب دافغانستان ټول خلک نه راټوليږي، پاتی لا دټولې اسلامي نړۍ مسلمانان.
داسلام خلافت رامنځ ته کول داسی وړه خبره نه ده، او نه دیو څو کم علمه ددنيا له حالت
څخه دناخبره ځوانانو پريکړه ده.
اسلامي خلافت نن سبا يو خوب دی، بلکه په خوب ليدل يې هم حماقت دی، اسلامي
خلافت په ټوله اسلامي نړۍ کې ډیر کار غواړي، دهر دولت علما بايد دهغو دولتونو
خلک چې دوی په کې شتون لري، داسلامي خلافت په مزاياوو پوه کړي، داسلامي
خلافت په وجوب دی پوي، کړي، ددی لپاره دی تربيه او تصفيه په کار واچول شي،
دمسلمانانو تر منځ دی تعصبات او مختلف انتماءات له منځه یوسي، چې یو وار ددوی
زړونه سره رانږدي شي، يو په بل زياتۍ ونه کړي، ټول يو دبل لپاره خير وغواړي،
له دی وروسته به داسلامي خلافت لپاره لار هواريږي.
هغه شپږ سوه کلن خلافت چی پښې ټينګې نه کړې، نو له هغه وروسته به هغه مسلمانان
چې په لسګونو ټوټو ځمکو ويشل شوي دي، انتماءات يې بدل شوي دي، يو له بل
سره يې دتعصباتو او ظلمونو په وجه کرکه او نفرت پيدا شوې دی، ددنيا په هر مجال
کې متخلف پاتي دي، دتقليد په مرض اخته دي، له جموده ډک ژوند لري، دخپل
دين څخه صحي فهم نه لري، نشي کولای چې دا قاعدة (الاسلام صالح لکل زمان
ومکان ) په واقعي او مادي توګه ددنيآ خلکو ته وړاندې کړي.
نو په داسې حال کې به اسلامي خلافت څنګه رامنځ ته شي؟.
طالب که چیرته په خپل پخواني خر سپور پاتې شي، نو خلافت خو لرې خبره ده، ددوهم
ځل لپاره به افغانستان دچينيانو په لاس غورځوي، ځمونږ کار به بل نه وي، همدا به
وي، چې ددنيا ستر ستر قدرتونه به خپل وطن ته راولو او جګړې به ورسره کوو.
پيغمبر صلی الله علیه وسلم فرمايي: لا تتمنوا لقاء العدو، فاذا لقيتموهم فاثبتوا.
خو ځمونږ خلک په لوی لاس دښمن خپل وطن ته راولي، او بيا ځینې احمقان په دی
افتخار کوي، چې نجحنا في هدف کبير لنا، استطعنا أن نوقع بالأمريکان في
المستنقع الأفغاني.
محترم ډاکټر صاحب:
علماوو دبيعت دصحت لپاره يو څه شرطونه ټاکلي دي، چې زه به يې اهمو شرطونو
ته اشاره وکړم:
هغه کس چې دامامت بيعت ورسره کیږي، هغه کی باید دامامت شرطونه وي، پوره
چې فقهاوو په خپلو کتابونو کې په مفصله توګه ياد کړي دي، يو شرط يې دادی ، چې
خليفه دمسلمانانو بايد قرشي وي، او ځمونږ مشر ملا صاحب قرشي نه دی، بلکه
غلځۍ پښتون دی.
امام ماوردي رحمه الله وايي: هر کله چې اهل الحل والعقد سره راټول شي، نو ودې
ګوري، چې په هغو خلکو کې چې دامامت شرطونه په کې پوره دي، کوم یو یې داسی
دی چې تر ټولو بهتره دی، تر ټولو په شرطونو کامل دی، او تر ټولو زيات پرې خلک ژر
راټوليږي،
(الأحکام السلطانية صفحه 19.
امام ماوردي رحمه الله زياتوي: چې : يواځې اهل الحل والعقد له مسلمانانو کولای
شي، چې دمسلمانانو امام اختيار کړي، دعامو خلکو خبری دبيعت په کولو کې هيڅ
اعتبار نه لري.
دشرعي علومو پوهاند حسام الدين موسی عفانه وايې:
او دځينې احزابو والاوو دا خبره صحي نه ده، چې څوک چې ددوي له امير سره بيعت ونه
کړي، نو هغه به دجاهليت په مرګ باندې مري، دا ادعا دپيغمبر صلی الله علیه وسلم
په سنتو باندې تيری دی، او داسلامي نصوصو خطا تنزيل او تطبيق دی، دعامو
خلکو په عقلونو لوبې کول دي، او دهغوي بيځایه ويرول دي.
ځکه چې له حديث شريف څخه مقصود دټولو مسلمانانو امام دی، نه ديوې ډلې يا ګوند
امام، چې په ډیر شمار کی دي، او يو له بل سره جګړې کوي.
دمسلمانانو دخليفه لپاره چې کوم شرطونه اهل العلمو ذکر کړيدی، دمسلمانانو دګوندونو په اوسنیو مشرانو سره اړخ نه لګوي.
امام نووي رحمة الله علیه دصحيح مسلم په شرحه کې 4/546 ددغه حديث لاندی
ويلي دي:
له حديث څخه موخه يواځې شرعي امام دی، او دا په حديث صحیح پوهاوې دی، نو کله چې يو شرعي امام رامنځ ته شي، او دبيعت شروط په کې پوره شي، او دبيعت نواقض
منتفي شي، نو په مسلمان واجب دي، چې بيعت ته تلوار وکړي، که چيرته يې اهل وي
او ترې وغوښتل شي، نو هم بايد ورته تلوار وکړي، او ورته روا نه دي، چې يوه شپه
تأخير وکړي.
خو چې کله په کې شروط دبيعت پوره نه وي، نو بيا پرې بيعت واجب نه دی، خو پری
واجب دي، چې دخپلی وسعې په اندازه شرعي امام پيدا کړي، ولا يکلف الله نفسا
الا وسعها.
بله خبره داده ، چې بيعت واجب يا فرض کفايي دی، جمهور العلما وايې چې ځینې
مسلمانانو بيعت وکړي، نو له نورو ساقطيږي، په دی معنا چې ضمنا په کی داخليږي،
او غالبا دا بيعت کوونکي دمسلمانانو مشران او مخور خلک وي، لکه دقبايلو مشران
او داسی نور.
راځو دهمدغه حديث دراوي عمل ته، ددغه حديث راوي عبد الله بن عمر رضي الله عنه
دی، هغه له مونږ څخه ددغه حديث په معنا ښه پوهیږي، کله چې دعلي رضي الله عنه
او معاوية رضي الله عنه جګړه وه، هغه له هيچا سره هم بيعت ونه کړ، نه يې له علي
سره وکړ، نه یې له معاوية سره وکړ، خو کله چې دعلي رضي الله له مرګ څخه وروسته
حسن رضي الله عنه دمعاوية رضي الله عنه سره جوړه وکړه، او له خلافت ورتېر شو،
نو بيا ابن عمر رضي الله عنه دمعاوية رضي الله عنه سره دنورو خلکو سره يوځای بيعت
وکړ.
نو ستاسو څه فکر دی، چې په دغه موده کی دی مړ واي، نو دی به دجاهليت په مرګ مړ
واي؟
ښه له دی وروسته، هغه له یزيد سره بيعت وکړ، ځکه چې خلک پری راټول شو، خو کله چې دعبد الله بن الزبير او دعبد الملک بن مروان جګړه شوه، له بيعت يې منعه راوړه،
تر څو چې ټول ملک او خلافت عبد الملک په لاس کې واخيست، نو بيا یې له هغه
سره بيعت وکړ.
که چیرته هغه دحديث ظاهرو الفاظو ته کتلي وای، نو ورته پکار وه، چې يوه شپه يې
پرته له بيعت څخه نه وه تيره کړې، او ددغو مختلفو اړخونو څخه یې يو اړخ والا سره
بيعت کړی واي.
كتاب الإمامة العظمى ص 214-215 .
لنډه دا چې په دغه حديث کی له بيعت څخه مراد دمسلمانانو دجماعت له امام سره
بيعت کول دي، نه دځينو مسلمانانو ديوې ډلې له مشر سره.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528621540
په درنښت[/quote:74fe42cb2b]
په درنښت
..Ahmadzai
31.08.2009
بيا هم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترجمة :
او إبن عثيمين رحمه الله د دې حدیث (الأئمة من قريش) په تعقیب داسې وویل : بلکې دا ېې د اِختیار (خوښولو، غوروالي) باره کې ویلي دي.
که مونږ وغوښتل چې د مسلمانانو اِمام خوښ (اختیار) کړو نو له قریشو څخه دې اِختیار کړو.
خو له قریشو څخه څوک؟
له قریشو څخه هغه څوک چې دینداره وي او دین ېې قایم کړی وي.
اما یوازې دا چې نسب ېې قریشو یا هم رسول الله صلی الله علیه وسلم ته راجع کیږي، نو یقیناٌ دا کوم فضیلت نه ده ، تر څو چې دین او دینداري ورسره مل نه وي.
او که مونږ ته یو قریشي سړی راسي او واېي چې زه له نورو څخه د مسلمانانو اِمامت لپاره مستحق یم ، حال دا چې دی فاسق وي، نو ورته وایو چې نه ، ځکه چې د اِمامت شرط د اِستخلاف (خلیفه ټاکلو) پیل کې دا ده چې عدلاٌ (عادل) وي (یعني د العدل شرط پکې پوره وي).
خو که څوک ( قریشي نه وي) خلک غالب کړي ( یعني پرې غلبه ومومي) او په قهر او شین زور پرې حاکم سي او عدل وي او نور شرایط پکې برابر وي ، نو طاعت او بیعت یې واجب ده.
وصلی الله علیه وسلم
( د ابن عثیمین قول ترجمه سو)
[quote:d37a0ade72] چې غیر حق، په نا مشروعی
طرېقې دې مشري نيولې ده، او مستحق يې نه يې.
[/quote:d37a0ade72]
یعني غیر مستحق ، یعني یجوز الخروج علیه، کله هم چې قریشي مستحق پیدا سو.
دې نه به لوې فتنت جوړ سي، مستحق ۱۰۰٪ ده، ولا یجوز الخروج علیه بتاتاٌ ، مادام على آمر الدین قائم.
په درنښت
..Ahmadzai
31.08.2009
[quote:e27ee71ec2]او که مونږ ته یو قریشي سړی راسي او واېي چې زه له نورو څخه د مسلمانانو اِمامت لپاره مستحق یم ، حال دا چې دی فاسق وي، نو ورته وایو چې نه ، ځکه چې د اِمامت شرط د اِستخلاف (خلیفه ټاکلو) پیل کې دا ده چې عدلاٌ (عادل) وي (یعني د العدل شرط پکې پوره وي).[/quote:e27ee71ec2]
یعني قریشي به رد کیږي آو هغه بل چې قریشو ته منسوب نده خو د خلیفه نور شرطونه یې پوره کړي وي ، هغه به ټاکل کیږي، مګر که قریشي دغه شرطونه پوره کړي وي ، او میدان ته یې رادانګلي وي، نو حتماٌ آفضلیت او آولویت د قریشي ده،
دې نه انکار نسو کولی، دا هغه وخت کې چې خلیفه نوی ټاکل کیږي، خو که خلیفه موجود وي، خو قریشي نه وي، نور شرایط پکې پوره وي، نو بیا د قریشي توب دعوه د خروج جواز نه ورکوي، او باید د ټاکل سوي خلیفه اطاعت وسي.
په درنښت
و.افغان
31.08.2009
[quote:ce854e4b9b]
ترجمة :
او إبن عثيمين رحمه الله د دې حدیث (الأئمة من قريش) په تعقیب داسې وویل : بلکې دا ېې د اِختیار (خوښولو، غوروالي) باره کې ویلي دي.
که مونږ وغوښتل چې د مسلمانانو اِمام خوښ (اختیار) کړو نو له قریشو څخه دې اِختیار کړو.[/quote:ce854e4b9b]
دا زما دخبروتأييد کوي.
[quote:ce854e4b9b]خو له قریشو څخه څوک؟
له قریشو څخه هغه څوک چې دینداره وي او دین ېې قایم کړی وي.
اما یوازې دا چې نسب ېې قریشو یا هم رسول الله صلی الله علیه وسلم ته راجع کیږي، نو یقیناٌ دا کوم فضیلت نه ده ، تر څو چې دین او دینداري ورسره مل نه وي.[/quote:ce854e4b9b]
بيخي صحي خبره نه ده، او ما هم نه دي ويلي، چې قرشيت يا هاشميت له ديندارۍ
پرته کوم فضيلت لري، نبي کريم صلی الله علیه وسلم خپلې لور فاطمي ته وايې:
چې په دنيا زما له مال څخه څه غواړي، وغواړه يې، خو دقيامت په ورځ يو زره
کومک ستا نشم کولای.
سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنک من الله شيئا.
[quote:ce854e4b9b]او که مونږ ته یو قریشي سړی راسي او واېي چې زه له نورو څخه د مسلمانانو اِمامت لپاره مستحق یم ، حال دا چې دی فاسق وي، نو ورته وایو چې نه ، ځکه چې د اِمامت شرط د اِستخلاف (خلیفه ټاکلو) پیل کې دا ده چې عدلاٌ (عادل) وي (یعني د العدل شرط پکې پوره وي).[/quote:ce854e4b9b]
بيخي صحي خبره ده، عدالت هم شرط دی، لکه قرشيت چې شرط دی، او بیا قريش
خو لويه قبيله ده، ان شاء الله چې هيڅ وخت به په کې قحط الرجال نه راځي، چې
دخلافت لپاره غير قرشي انتخاب شي، دا اوس هم په قريشيانو کې لوی علما او
سياستپوه خلک دي، چې په ټوله نړۍ دحکومت کولو لياقت لري، خو لکه په
مخکنیو لیکنو چې مې اشاره ورته کړی: حالات برابر نه دي.
[quote:ce854e4b9b]خو که څوک ( قریشي نه وي) خلک غالب کړي ( یعني پرې غلبه ومومي) او په قهر او شین زور پرې حاکم سي او عدل وي او نور شرایط پکې برابر وي ، نو طاعت او بیعت یې واجب ده.
وصلی الله علیه وسلم
( د ابن عثیمین قول ترجمه سو)[/quote:ce854e4b9b]
زورواکي بیله خبره ده، له تاسو څخه پوښتم، چې آیا په اسلام کې زورواکي جايزه
ده؟
آیا دزور له لارې خلک خم کول، او په خلکو حکومت کول جايز دي.
دابن عثيمين رحمه الله له دغه قول څخه مخکې ما تاسو ته دهغه حديث راوړ، چې
په کې نبي کريم صلی الله علیه وسلم فرمايلي دي: وان تأمر علیکم عبد حبشي
فاسمعوا له وأطيعوا.
زور بيله خبره ده، که چيرته په تاسو يو حبشي غلام په زوره امير شو، نو دهغه
واروئ، او دهغه اطاعت وکړئ، مادام يقيم فيکم کتاب الله وسنة رسوله.
تأمر دتفعل باب دی، یعنې په زوره په تاسو ځان امير کړي، داسې يې نه دي ويلي
چې تاسو امير کړی وي، أمرتموه دتفعيل صيغه يې نه ده کارولې.
نو دشيخ ابن عثيمين خبره زما دخبرو تأييد ده.
[quote:ce854e4b9b]یعني غیر مستحق ، یعني یجوز الخروج علیه، کله هم چې قریشي مستحق پیدا سو.
دې نه به لوې فتنت جوړ سي، مستحق ۱۰۰٪ ده، ولا یجوز الخروج علیه بتاتاٌ ، مادام على آمر الدین قائم.
په درنښت[/quote:ce854e4b9b]
نه داسې نه ده، دلته تاسو غلطي کوئ، چې غير مستحق او خروج لازم او ملزوم
ګڼئ، دغير مستحق څخه دا موخه نه ده، چې خروج دې پرې وشي، او دا خبره ما
په مخکنيو ليکنو کې واضحه کړې ده، ډیر کله به يو حاکم مستحق نه وي، دخلافت
نه بلکه ديوه وړوکي امارت مستحق به نه وي، نور داسې ډیر خلک به وي، چې په
هره سويه به تر هغه بهتره وي، خو بيا هم پرې خروج ناروا وي.
[quote:ce854e4b9b]او که مونږ ته یو قریشي سړی راسي او واېي چې زه له نورو څخه د مسلمانانو اِمامت لپاره مستحق یم ، حال دا چې دی فاسق وي، نو ورته وایو چې نه ، ځکه چې د اِمامت شرط د اِستخلاف (خلیفه ټاکلو) پیل کې دا ده چې عدلاٌ (عادل) وي (یعني د العدل شرط پکې پوره وي[/quote:ce854e4b9b]
هيڅ شک په کې نشته، مخکې يې وضاحت وشو.
[quote:ce854e4b9b]یعني قریشي به رد کیږي آو هغه بل چې قریشو ته منسوب نده خو د خلیفه نور شرطونه یې پوره کړي وي ، هغه به ټاکل کیږي،[/quote:ce854e4b9b]
هو که چيرته قريشي فاسق وي، نو رد کیږي به، خو دقريشو په لويه قبيله کې
تر اوسه الحمد لله قحط الرجال ندی رامنځ ته شوی، چې يو قرشي رد شي، نو غير
قرشي به دخلافت لپاره ټاکل کیږي.
دا ستاسو خپله خبره ده چې وايئ:
[quote:ce854e4b9b]آو هغه بل چې قریشو ته منسوب نده خو د خلیفه نور شرطونه یې پوره کړي وي ، هغه به ټاکل کیږي،[/quote:ce854e4b9b]
دشيخ ابن عثيمين خبره نه ده، شيخ ابن عثيمين دفاجر قرشي له رد کولو وروسته
دزورواکۍ مشرۍ ته اشاره کړیده، او بس.
[quote:ce854e4b9b]
مګر که قریشي دغه شرطونه پوره کړي وي ، او میدان ته یې رادانګلي وي، نو حتماٌ آفضلیت او آولویت د قریشي ده،
دې نه انکار نسو کولی، دا هغه وخت کې چې خلیفه نوی ټاکل کیږي، خو که خلیفه موجود وي، خو قریشي نه وي، نور شرایط پکې پوره وي، نو بیا د قریشي توب دعوه د خروج جواز نه ورکوي، او باید د ټاکل سوي خلیفه اطاعت وسي.
په درنښت[/quote:ce854e4b9b]
دا چا ويلي دي، چې امير قرشي نه وي، نو خروج پرې روا دی؟
بلکه ويلي شو، چې يو اهم واجب او فرض شرط يې له منځه وړی دی، که خروج
پرې روا نه دی، نو ددی لپاره چې دمسلمانانو وينې بيځايه تويې نشي، اما شرعي
خليفه يې هيڅکله نشو بللی.
په درنښت
..Ahmadzai
31.08.2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[quote:d9139e496e]اما شرعي
خليفه يې هيڅکله نشو بللی.
[/quote:d9139e496e]
وروره نو كله چې خروج پرې جاېز نسو، نو نور شرعیت څرنګه وي.
خلافت او امارت څه فرق لري؟
[quote:d9139e496e]
بيخي صحي خبره ده، عدالت هم شرط دی، لکه قرشيت چې شرط دی، او بیا قريش
خو لويه قبيله ده، ان شاء الله چې هيڅ وخت به په کې قحط الرجال نه راځي، چې
دخلافت لپاره غير قرشي انتخاب شي، دا اوس هم په قريشيانو کې لوی علما او
سياستپوه خلک دي، چې په ټوله نړۍ دحکومت کولو لياقت لري، خو لکه په
مخکنیو لیکنو چې مې اشاره ورته کړی: حالات برابر نه دي.
[/quote:d9139e496e]
نو دغه حالات به کله برابریږي؟ او مونږ به ورته انتظار یو ترڅو یو په شروطو برابر قریشي میدان ته راودانګي او د خلافت جوړولو غوښتنه وکړي؟
تر هغو به څه کوو؟
دغه ډیر غټ عالمان دې ولې خپل مسولیت نه ادا کوي؟ او خلک دې خلافت ته رادعوت کړي.
[quote:d9139e496e]زورواکي بیله خبره ده، له تاسو څخه پوښتم، چې آیا په اسلام کې زورواکي جايزه
ده؟
آیا دزور له لارې خلک خم کول، او په خلکو حکومت کول جايز دي.
[/quote:d9139e496e]
بالکل جایزه ده ، کله چې خلک په هرج او مرج کې وي، او هره خوا فتنې او شر وفساد خور وي، بیا نو خلک رام کول او لارې ته راوستل عین فرضي جهاد ده.
او چې حکومت په شرعي اصولو مبنا وي، او حاکم کې عدل مطرح وي، بیا نو څه ضرر؟ ګټه زیاته ده که ضرر؟ هم پرې اسلام او هم مسلمانان تقویه کیږي، او هم شرع تطبیقیږي.
[quote:d9139e496e]و که مونږ ته یو قریشي سړی راسي او واېي چې زه له نورو څخه د مسلمانانو اِمامت لپاره مستحق یم ، حال دا چې دی فاسق وي، نو ورته وایو چې نه ، ځکه چې د اِمامت شرط د اِستخلاف (خلیفه ټاکلو) پیل کې دا ده چې عدلاٌ (عادل) وي (یعني د العدل شرط پکې پوره وي). [/quote:d9139e496e]
ګوره مقصد دلته دا وو چې دغه سړی د قریشي توب دعوت کوي د خلافت استحقاق لپاره ، حال دا چې هلته نور کاندیدان هم وي، چې نور شرایط پکې مراعات وي، خو دغه سړی د قریشتوب شرط مقدم ګڼي، نو دغه به ردیږي، نو نور به خامخا د قریشتوب شرط نسي پوره کولی، چې یو فاسق ېې دعوی کوي.
په درنښت
و.افغان
01.09.2009
[quote:349810d3c6]وروره نو كله چې خروج پرې جاېز نسو، نو نور شرعیت څرنګه وي.
خلافت او امارت څه فرق لري؟[/quote:349810d3c6]
محترم ډاکټر احمدزی صاحب:
مونږ دلته ددی لپاره سره بحثونه نه کوو، چې يو بل پړ کړو، که چیرته مو په مخکنيو
صريحو صحيحو موجبو حديثونو، او لويو لويو اجماعګانو باندې قناعت راغلی
وي، نو ضرور نه ده چې اقرار وکړئ.
تاسو اصلي موضوع چې زمونږ بحث پرې شروع وو، پريښوده، دخروج او هرج مرج قيصو
ته مو مخه کړه، چې دخلافت دشرطونو دسکالو سره ډير توپیر لري، او جلا جلا
څيړل کیږي، دخروج موضوع ډيره تفصيلي ده، او لوی لوی کتابونه پرې ليکل
شوي دي.
داسلام خلافت او اوسنيو دولتونو تر منځ ځمکه او اسمان فرق دی، ددولت کلمه
مې ځکه استعمال کړه، چې دامارت کلمه دواړو ته کارول کیږي، خو خلافت بيا
خپله معنا لري، اخوانيان داعادة احیاء الخلافة الاسلامية باندې کار کوي، نو
ځکه چې په دی معتقد دي چې خلافت نشته دی، او له منځه تللی دی، دولت هم
اسلامي کيدای شي، خو خلافت نشي جوړيدای، تر څو چې دخلافت صفات يې
نه وي خپل کړي، دسعودي حکومت اسلامي دی، اسلامي شرعه په قضا کې
تطبيقوي، خو هغوي خپل حکومت ته چې ملکي يا نظام دی،
هيڅکله هم خلافت نه وايي، ځکه خو يې نوم المملکة العربية السعودية دی.
داسلامي خلافت او اوسني دولت له ډیرو توپیرونو څخه به يواځې دوه توپيرونو
ته اشاره وکړم:
په اسلام خلافت کې اساس دوحدت اسلامي أخوت وي، او بس.
هلته جنسيت هيڅ معنا نه لري، مواطنت او وطنيت هيڅ معنا نه لري، اقامة او نيشنلټي
هيڅ معنا نه لري، قوميت او مليت هيڅ معنا نلري، ژبه هيڅ معنا نلري،
هو، چې مسلمان يې نو ورځه.، ته يې اهم رعيت یې، او داسلامي ټولنې اهم غړی
شميرل کیږې.
ددې خبرې تطبيق اوسمهال نا ممکنه دی، ځکه چې مسلمانان په لسګونو
دولتونو ویشل شوي دي، هر دولت ځانته نظام او قانون لري، دجنسيت يا
نشنلټۍ نظامونه لري، که چیرته افغانان يواځې افغانستان کې خلافت اعلان
کړي، نو ددې معنا داده چې دټولې نړۍ مسلمانان پرته له کومې ويزي يا رسمي
اقامې هلته تلای شي، يواځنۍ ویزه او جنسیت به يې مسلماني وي.
خو لږ سوچ پکار دی، چې په دی کار سره به څومره لوی
مفاسد رامنځ ته شي، او له نورو اسلامي دولتونو سره به په څومره ستونځو او
مشکلاتو کې راګیر شي.
ددی معنا داده چې اسلامي خلافت په خپله غيږه کې ټول مسلمانان رانغاړي،
خو اسلامي اوسني دولتونه له دې کار څخه عاجز دي، او که څه لږ اقدام هم
ددی باره کې وکړي، نو انجام به یې داسې وي، لکه دافغانستان، هر څه تاسو
خپله وليدل.
مطلب دا چې اسلامي خلافت سراسري اسلامي نړۍ کې ديو چتر لاندې دټولو
مسلمانانو دراټوليدلو په معنا دی، نه چې يواځې په افغانستان کې يې طالبان
اعلان کړي، او هر مفسد، او مجرم، هلته داسلام په نوم ورشي، او امان پیدا
کړي، سره له دې چې مخکې يې هم جرمونه کړي وي، او لا جرمونه ته ادامه ورکوي،
او دمليونونو مسلمانانو ژوند په خطره کې اچوي.
بيا راځۍ دخداي په پار چې دوهمونو او خوبونو له نړۍ څخه راووځو، او دحقیقت
دنيا ته راشو، آيا دطالبانو اسلامي خلافت په اول قدم کې آي اس آي ته منظور
دی؟؟!؟!؟!، آیا ایران ته منظور دی، آیا طاجکستان، اوزبکستان، ترکمنستان، سعودي،
امارات، قطر، یمن، او دنور په لسګونه اسلامي دولتونو مسلمانان پرې
راټولیږي؟؟
نه هيڅکله نه.
نو حل څه دی؟
حل دادې: چې اوسمهال له واقع څخه تيښته نه کیږي، يو اسلامي وطني دولت
رامنځ ته کول پکار دي، (دا هم يو ارمان دی، يوه آروزو ده، چې په صحي معنا
اسلامي دولت رامنځته شي) او له هغه وروسته په سراسري اسلامي نړۍ
ددین دعلماوو په مټ دخلکو په تربيې کار وشي، تر څو داسلامي خلافت
دقائميدو لپاره لارې چارې برابرې شي، په دی معنا چې اسلامي نړۍ کې اسلامي
دولتونه اسلامي خلافت ته درسيدو لپاره ديوه پله حيثيت غوره کړي.
[quote:349810d3c6] نو دغه حالات به کله برابریږي؟ او مونږ به ورته انتظار یو ترڅو یو په شروطو برابر قریشي میدان ته راودانګي او د خلافت جوړولو غوښتنه وکړي؟
تر هغو به څه کوو؟
دغه ډیر غټ عالمان دې ولې خپل مسولیت نه ادا کوي؟ او خلک دې خلافت ته رادعوت کړي.[/quote:349810d3c6]
هو انتظار به کوو، تهور به نه کوو، ځکه چې بيا مو حالت له بده بدتر کیږي، هر
څوک مسئول دی چې دخپلې وسعې تر اندازه داسلامي خلافت دقائميدو
لپاره هڅې وکړي، او دهرچا حساب دالله جل جلاله سره دی، هغه به معلوموي
چې چا خپل مسئوليت ادا کړی دی، او چا تقصير کړی دی.
[quote:349810d3c6]آیا دزور له لارې خلک خم کول، او په خلکو حکومت کول جايز دي.
بالکل جایزه ده ، کله چې خلک په هرج او مرج کې وي، او هره خوا فتنې او شر وفساد خور وي، بیا نو خلک رام کول او لارې ته راوستل عین فرضي جهاد ده.
او چې حکومت په شرعي اصولو مبنا وي، او حاکم کې عدل مطرح وي، بیا نو څه ضرر؟ ګټه زیاته ده که ضرر؟ هم پرې اسلام او هم مسلمانان تقویه کیږي، او هم شرع تطبیقیږي.[/quote:349810d3c6]
دهرج مرج له منځه وړل، او په يوه چا په زور راج چلول دوه بیلې خبرې دي، فساد له منځه
وړل داسلامي قواعدو سره سم دهر مسلمان فريضة ده، خو حق بايد حقدار ته
وسپارل شي، او کار اهلکار ته، له استبداد او زورواکۍ څخه ځان وژغورل شي،
په زوره چوکۍ نيول يو نا مشروع غير اسلامي کار دی.
[quote:349810d3c6]و که مونږ ته یو قریشي سړی راسي او واېي چې زه له نورو څخه د مسلمانانو اِمامت لپاره مستحق یم ، حال دا چې دی فاسق وي، نو ورته وایو چې نه ، ځکه چې د اِمامت شرط د اِستخلاف (خلیفه ټاکلو) پیل کې دا ده چې عدلاٌ (عادل) وي (یعني د العدل شرط پکې پوره وي).
ګوره مقصد دلته دا وو چې دغه سړی د قریشي توب دعوت کوي د خلافت استحقاق لپاره ، حال دا چې هلته نور کاندیدان هم وي، چې نور شرایط پکې مراعات وي، خو دغه سړی د قریشتوب شرط مقدم ګڼي، نو دغه به ردیږي، نو نور به خامخا د قریشتوب شرط نسي پوره کولی، چې یو فاسق ېې دعوی کوي.[/quote:349810d3c6]په درنښت
دلته مو له مفهوم مخالف څخه کار اخيستۍ دی، البته دغه مفهوم مخالف ډیر
کمزورې هم بريښي، او احناف خو یې اساسا بيخي درسره نه مني.
په درنښت
..Ahmadzai
09.09.2009
السلام علیکم
د موضوع په تړاوو یوه فتوی، د دغې فتوی اخر ته ځیر سۍ، په واضحه توګه وایي، چې دا قریشي توب شرط د افضلیت لپاره ده، ځګه چې خضیري عفا الله عنه وایي، چې کله خلافت د جزیرة العرب څخه لرې بل ځای کې یا هم د جزیرې په اطرافو کې کوم ځای چې قریش نسته منځ ته راځي، نو دا به ډیره سخته وي چې ته یې د صحت لپار قریشي توب لازم او واجب وګڼې.
[color=red:e89d754609]
عنوان الفتوى اشتراط القرشية في إمام المسلمين
المفتي د.محمد بن عبد الله الخضيري
رقم الفتوى 20009
تاريخ الفتوى 14/4/1428 هـ -- 2007-05-01
تصنيف الفتوى العقيدة-> قضايا في الاعتقاد-> كتاب قضايا عقدية معاصرة
السؤال الشيعة يستدلون من بعض المصادر على أن الوهابية فرع من الخوارج؛ بسبب عدم اشتراط القرشية في إمام المسلمين، بل هناك متشددون يلصقون بك تهمة الخوارج إذا رأيت أن القرشية ليست شرطاً، ويقولون: إن جميع علماء أهل السنة مجمعون على هذا الشرط، ويتحدون إيراد شاهد من عالم فحل، فهل لكم بالرد التفصيلي، وذكر العلماء القائلين بعدم الاشتراط؟ وإليكم جزء من ردي، فهل أصبت أم أخطأت؟ -وجزاكم الله خيرا-. روى البخاري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «اسمعوا وأطيعوا وإن استُعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة» وروى مسلم عن أبي ذر – رضي الله عنه- قال: «أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً مجدع الأطراف»، وفي رواية: «إن أمر عليكم عبد مجدع أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا»، فهذه الأحاديث نصوص صريحة في جواز أن يتولى أمر المسلمين عبد أسود، وفي ذلك ما يدل صراحة على أن الخلافة أو ولاية الأمر يجوز أن يتولاها مسلمون من غير قريش، بل من غير العرب، فتكون الأحاديث قد نصت على بعض من هم أهل للخلافة للدلالة على أفضليتهم، لا على حصر الخلافة بهم، وعدم انعقادها لغيرهم.
(2)اشترط العلماء في خليفة المسلمين شروطاً عدها البعض أربعاً، وبعضهم مثل الماوردي في الأحكام السلطانية عدها سبعاً، وبعض المذاهب أوصلها إلى أربعة عشر شرطاً، ومنهم من أدخل شرط القرشية، وشدد فيها؛ لورود أحاديث صحيحة، ومنهم من تجاوز هذا الشرط لتفسيرات منها المرحلة التي تتطلب وجود خليفة من قريش؛ وذلك لشوكتهم ومكانتهم من الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وعدم استتباب الأمر إلا بوجود خليفة منهم في العهد الأول للإسلام، إضافة إلى وجود أحاديث تخالف اشتراط القرشية، مثل الأحاديث التي ذكرت في الفقرة السابقة.
(3)كان من الأولى والأجدر للأخ الكاتب أن يذكر الشروط الأخرى التي لا تنعقد الإمامة إلا بها إلى جانب القرشية، ومن تلك الشروط: الإسلام، البلوغ، العقل، الحرية، الذكورة، سلامة الأعضاء، العدل،، وهناك من اشترط شروطاً أخرى يراها غيره شروط أفضلية لا شروط انعقاد مثل: شرط الاجتهاد في الأحكام؛ وذلك لوجود علماء وفقهاء يرجع إليهم، وللمتمعن في هذه الشروط يرى كم من الحكام اليوم فاقدون الأهلية الشرعية.
(4) قصة الإمام العز بن عبد السلام -رحمه الله- أيام التتار عندما استنصر به قطز، وكان المماليك قد انقلبوا على الدولة الأيوبية، وصاروا هم الحكام، فأبى العز مناصرتهم؛ لأن شرطاً من شروط الخلافة قد اختل وهو الحرية، وأصر العز على بيعهم علنا حتى يتحرروا، فلما حرروا أنفسهم بايعهم العز، وحارب معهم، وواجهوا التتار في موقعة عين جالوت المشهورة التي انهزم فيها التتار، ولم يعترض العز على كونهم غير قرشيين.
(5) إذا اشترطنا القرشية شرط انعقاد لا شرط أفضلية، فيلزم أن نعد صلاح الدين الأيوبي الكردي -رحمه الله- خليفة غير شرعي، وكل ما عمله لا يعتد به، وقس على ذلك من امتدحه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الخليفة التركي فاتح القسطنطينية، الخليفة السلطان محمد الفاتح -رحمه الله-: (فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش).
(6) اعتقاد اشتراط القرشية أو عدم اشتراطها ليس من باب العقائد في شيء، وإنما هو من باب الفقه في السياسة الشرعية والأحكام السلطانية .
[color=green]الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. [/color:e89d754609]
يا أخي، الإجماع منعقد على تقديم القرشي في الإمامة العظمى بشرط إقامة الدين، [color=blue:e89d754609]فإن كان ليس فيهم من هو متأهل للإمامة فلا يقدم لها، [/color:e89d754609]ثم اعلم – بارك الله فيك- أن هذا الشرط وغيره مما ذكره الفقهاء يجب اعتباره في حال الاختيار، أما في حال الغلبة والتمكن – كما هي الحال في عدد من البلاد الإسلامية- فلا يشترط لوجوبها السمع والطاعة أن يكون قرشياً بل ولا حراً، يقول ابن حجر – رحمه الله-: هذا كله فيما يكون بطريق الاختيار، وأما لو تغلب عيد حقيقة بطريق الشوكة فإن طاعته تجب إخماداً للفتنة ما لم يأمر بمعصية) الفتح (13/122) وانظر للاستزادة الإمامة العظمى للدميجي وتفسير ابن كثير(1/11)، وإرشاد الساري (15/92). وأضواء البيان (1/56).
ولا أعلم أحداً من أهل العلم قال بعدم القرشية مع ا[/color]لقدرة،[color=darkred:e89d754609] ولكن يمكن أن يقال: إن الاشتراط متوجه إلى حال النبي – صلى الله عليه وسلم-، وما كان عليه في بلاد الحجاز، حيث قريش هي الأكثر والأغلب والأوسط نسباً، والأقوى نفوذاً، فلا يصح مع وجودهم تقديم غيرهم، لكن في البلاد الأخرى خارج الجزيرة، أو في أطرافها حيث لا وجود لهم هناك فيصعب اشتراطها والحالة هذه. والله أعلم. [/color:e89d754609]
په درنښت