د موضوعګانو سرپاڼه

نړيوال ښکيلاک او د لرو بر افغان دازادۍ غورځنګ

بالاخره داسامه ابن لادن شهادت تنظیم القاعده له خوا هم تاییدشو

نوروز خان
06.05.2011

الله تعالی دې دشیخ اسامه شهادت قبول کړی
وروڼو شاهدي ادا کړی ، چې شهید شیخ اسامه ابن لادن رحمه الله ،مؤمن واوسېد ،دحق دین په لاره کې یي سترې قربانۍ ورکړې ، اودژوند ترپایه یې داسلام دښمنه استکبار په وړاندې د جهاد بیرغ لوړ وساته.
الله تعالی دې دده شهادت قبول کړي ، الله تعالی دې دده دعزم ، ایمان ، تقوی او متانت برکت په موږ کیږدي
الله تعالی دې موږ ته هم همداسې مقبل غیر مدبر شهادت راپه نصیب کړي امین یارب العلمین

http://as-ansar.com/vb/showthread.php?t=38472
که کوم خیرمن دالقاعدې لخوا دشهید اسامه دشهادت په اړه خپره شوې اعلامیه ټوله راوژباړي ، یا یي مهم ټکي دملګرو داستفادې لپاره راپښتو کړي ، منندوی به یې شو[/quote]بسم الله الرحمن الرحيم

[ تنظيم قاعدة الجهاد- القيادة العامة ]
عشتَ حميداً ومتَّ شهيداً
بيان بشأن ملحمة الإباء، واستشهاد الشيخ أسامة بن لادنرحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل :{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [آل عمران: 157]، والصلاة والسلام على نبيه الذي قال : (لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل)، وعلى آله وأصحابه الذين نشروا الحقَّ بعدلهم، وحفظوا الدين بنحورهم، وسكبوا لإعلائه دماءهم {فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا} [آل عمران: 146] وعلى من سلك طريقهم وجاهد جهادهم وصبر صبرهم إلى يوم الدين.
أما بعد :
ففي يومٍ تاريخيٍّ من أيام الأمة الإسلامية العظيمة، وبموقفٍ ليس ببدعٍ من مواقف أبطالها ورجالها عبْرَ عُمرها المبارك، وعلى طريقٍ ممهّدٍ سلكَه خيارُ سابقيها ولاحقيها، قُتِل الشيخُ المجاهدُ القائِدُ الزاهِد المهاجِر أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله في موطنِ صِدقٍ صَدَّق فيه القولَ بالعمل والدعوى بالبيِّنةِ ليلحقَ بركبِ الأمة المهيبِ الذي امتدَّت مواكبه تترا بين قادةٍ عظماء، وجنودٍ أوفياء، وفرسانٍ شرفاءِ أبى فيه أن يعطي الدنيةَ في دينه، وأن يُسلِم قياده ويذلَّ لِمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة من المغضوب عليهم والضالينَ، فواجهَ السلاحَ بالسلاح، والقوةَ بالقوةِ، وقَبِل أن يتحدَّى جموعاً مستكبرةً خرجتْ بآلاتها وعتادها وطائراتها وحشودها بطراً ورئاء الناس، فما ضعفت أمامهم عزيمتُه ولا خارت قواه، بل وقفَ لهم وجها لوجهٍ طوداً شامخاً كما كانَ طوداً شامخاً، ولم يزل يخوضُ غمار معركةٍ قد اعتادَ أمثالها وألِف نظائرها بعد أن أعذرَ وأدى أمانتَه حتى تلقى طلقاتِ الغدر والكفر ليُسلِمَ الروحَ إلى بارئها وهو يردد :

من يبذُلِ الروحَ الكريم لربِّه --- دفعاً لباطلهم فكيف يُلامُ
وليختم حياته المُنيرة بِشارةِ العزِّة التي طلبها السنينَ الطوال وجابَ الأرضَ بحثاً عنها وحرصاً عليها فتلقَّاها مستبشراً حينما أقبلتْ عليه : إنها الشهادة في سبيل الله : {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}[فصلت: 35]، وما برحت أصداءُ كلماته تدوِّي في الآفاق : فالسَّعيد من اتخذه الله شهيداً، ولم يكن ظنُّه ظنَّ العجز!

ومن ظن ممن يلاقي الحروب --- بأن لا يصاب فقد ظن عجزا
فهنيئاً لأمة الإسلام باستشهادِ ابنها البارّ أسامة، فبعد حياةٍ حافلةٍ بالجدِ والجهد، والعزيمة والصبر، والتحريض والجهاد، والجود والكرم، والهجرة والأسفار، والنُّصح وحسن التدبير، والحكمة والحنكة -طُوِيَ عُمُر شيخ الجهاد في هذا العصر لتبقى دماؤه وكلماتُه ومواقفه وخاتمتُه روحاً تسري في أوصال أجيال أمتنا الإسلاميةِ جيلاً بعد جيلٍ، وقد تعلَّموا منه أن الأمجادَ لا تبنى بالأماني والآمال، وأن القيادةَ ليست مناصِبَ ونياشين، والعقائدَ والمبادئ ليست مجرَّد كلماتٍ منمَّقة تلوكها الألسن، وأن الدينَ لا يُنصَرُ بفضولِ الأوقاتِ والأعمالِ والأقوال، وأن سبيل العزِّ-في الدنيا والآخرة- مفتوحٌ لِمن أراد أن يدفع ضريبته ويتحمَّل تبعته، وأن الإمامةَ في الدينِ لا تنالُ إلا بالصبر واليقينِ، وأنَّ رأس مال المرء هو الصدقُ والإخلاص.
فلئن تمكَّن الأمريكان من قتل أسامة، فما ذلك بالعارِ ولا الشنار، وهل تقتل الرجال والأبطال إلا في ساحات النزال، ولكلِّ أجلٍ كتاب، ولكن هل يستطيع الأمريكانِ بإعلامهم وعملائهم وآلاتهم وعساكرهم واستخباراتهم وأجهزتهم أن يُميتوا ما عاش الشيخ أسامة لأجلِه وقُتلَ في سبيله؟ هيهات هيهات، فالشيخ أسامة لم يبنِ تنظيماً ليموتَ بموته ويذهب بذهابِه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف: 8، 9]، ستظلُّ هذه الآيات سهاماً مسددةً في نحورِ هؤلاء الصم البكم الذين لا يعقلون، وسيبقى دين الله تعالى – ومنه الجهاد في سبيل الله- قائماً دائماً تحمل عقائدَهُ قلوبٌ صافية، وتعمل لإحيائه أيدٍ طاهرة، وتدأب لتمكينه جموعٌ صادقة لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي وعدُ الله.
إن الشيخ أسامةَ بن لادن رحمه الله لم يكن نبياً أرسِلَ في القرن العشرين بل هو رجلٌ مسلمٌ من هذه الأمة المسلمة الكريمةِ أخذَ الكتابَ بقوةٍ وباع الدنيا بالآخرةِ وسعى لها سعيها كما نحسبه، فرفعه الله لما رفع دينه، وأعزه لما سعى لإعزاز كلمته، وأرعب به أمم الكفر كلَّها لما لم يخف إلا ربَّه، وإن الأمة التي أنجبت أسامة لأمة ولودٌ منجبة، وليأتينَّ منها من الرجالِ والأبطالِ أمثاُله وأمثاُله، ممن يستلذون التضحية ويستعذبون الصبر وينغصون عيش أعدائهم ويفتحون عليهم أبواب الجحيمِ أو يقودونهم إلى الجنةِ بالسلاسل؛ فجامعة الإيمان والقرآن والجهاد التي خرَّجت الشيخ أسامة بن لادن لم ولن توصد أبوابها، فكتابُ الله محفوظٌ وآياته تتلى آناء الليل وأطراف النهار ولن تمحى ولو اجتمع عليها من بأقطارها، كيف وأمتُنا المسلمةُ اليومَ أشدُّ إقبالا على دينها وتضحيةً من أجل عقيدتها وقوةً في مواجهة أعدائها وإدراكاً لحقيقة ما يُكاد لها، بعد أن نشأ فيها جيلٌ تقيٌّ نقيٌّ ساهم الشيخُ أسامة رحمه الله مساهمة طيبةً في غرسه مع سائر إخوانه من القادة الأبرار والدعاة الصالحين الأخيار، جيلٌ يستعلي بإيمانه ويعتزُّ بإسلامه ويحتقرُ الغربَ الكافرَ ويزدري حضارته الزائفة حضارة المجون والخنا والانحلال والدجل، جيلٌ يتخذُ مقتلَ قادته مغنماً لتوطيد ولائه للدينِ لا مغرماً ينتكسُ به على عقبيه، مردِّدين بإيمان ويقينٍ قولَ الله تعالى : {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 146 - 148].
ولو كان نور الإسلام والجهاد يمكن أن ينطفئَ بمقتلِ أو موتِ أحدٍ لذهبَ يوم أن مات سيِّدُ الخلقِ محمد صلى الله عليه وسلم وارتدَّ مَن ارتدَّ من العرب، أو لطويت صفحتُهُ يوم أن تضرَّج أمير المؤمنين عمر بدمه في محرابه، وعثمانُ عند مصحفه، وعليٌّ في طريقه رضي الله عنهم أجمعين، وكم وكم من القادة الذينَ ساروا على هديهم وقد ملئوا الأرضَ شرقاً وغرباً بذكرهم وفتوحاتهم وجهادهم فما خفَتَ نورُ الحق بمقتلهم ولا تراجع أتباعهم بغيابهم، بل ازدادوا بقتلهم غيظاً على أعدائهم وإصراراً على أخذِ ثأرهم ورايةُ الحقِّ بأيدهم وهم يتلون قولَ ربهم : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23].
ومن هذا المنطلَق فإننا في تنظيم قاعدة الجهاد نعاهد الله سبحانه – ونسأله العون والتأييد والتثبيت– على المضيّ على طريق الجهادِ الذي سار عليه قادتُنا وعلى رأسهم الشيخ أسامة، غيرَ متوانين ولا مترددين، ولن نحيدَ عن ذلك أو نميل حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا بالحقِّ وهو خير الحاكمين، ولا يضرُّنا بعد ذلكَ أن نرى النصرَ والظفر وندرك الفتحَ والتمكين أو نهلك دونَ ذلك : {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 74].
كما أننا نؤكد أن دماء الشيخ المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله أثقل وأغلى عندنا وعند كل مسلمٍ من أن تذهب سُدىً، وستبقى بإذن الله تعالى لعنةً تطارِد الأمريكان وعملاءهم وتلاحقُهم خارجَ وداخلَ بلادهم، وعما قريبٍ –بعونِ الله- لتنقلبنَّ أفراحُهم أحزانا، ولتختلطنَّ دماؤهم بدموعهم، ولنُبِرَّنَّ قسمَ الشيخ أسامة رحمه الله : فلن تنعم أمريكا ولا مَن يعيش في أمريكا بالأمان حتى ينعمَ به أهلنا في فلسطين، وسيستمر جنود الإسلام جماعاتٍ ووحدانا يدبِّرون ويخطّطون بغير كلل ولا ملل ولا يأسٍ ولا استسلامٍ ولا خورٍ ولا فتورٍ حتى تُرموا منهم بداهيةٍ تُشيبُ الطفلَ من قبلِ المشيبِ.!
وإننا ندعو شعبنا المسلم في باكستان الذين قتل الشيخ أسامة على أرضهم أن يهبّوا ويثوروا لغسل هذا العار الذي ألحقه بهم شرذمة من الخونة واللصوص ممن باعوا كلَّ شيءٍ لأعداء الأمة، واستخفّوا بمشاعر هذا الشعب الكريم المجاهد، وأن ينتفضوا انتفاضةً قويةً عامةً لتطهير بلادهم (باكستان) من برجس الأمريكان الذين عاثوا فيها فساداً {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].
هذا وقد أبي الشيخ أن يرحل عن هذه الدنيا قبل أن يشارك أمته الإسلامية أفراحها بثوراتها التي انتفضت بها في وجه الظلم والظالمين وسجل لها رحمه الله كلمة صوتية قبل مقتله بأسبوع واحدٍ ضمّنها تهنئةً ونصائحَ وتوجيهاتٍ، سننشُرُها قريبا بإذن الله، وختمها بهذه الأبيات :

فقول الحق للطاغي --- هو العز هو البشرى
هو الدربُ إلى الدنيا --- هو الدربُ إلى الأخرى
فإن شئتَ فمتْ عبداً --- وإن شئتَ فمت حرّا
ثم إننا نحذّرُ الأمريكان من أي مساسٍ بجثمانِ الشيخ رحمه الله أو تعرّضٍ بمعاملة غير لائقة له أو لأي أحدٍ من عائلته الكرام حيّهم وقتيلهم، وأن تُسلَّم الجثامين إلى أهلها، وإلا فإن أية إساءة ستفتح عليكم أبواباً مضاعفةً من الشرّ لا تلومون معها إلا أنفسكم. وندعو المسلمين كافةً إلى القيام بواجبهم في فرضِ هذا الحق.

ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وسلم تسليما كثيراً.

تنظيم قاعدة الجهاد/ القيادة العامة
الثلاثاء 29جمادى الأولى1432هـ
الموافق : 3مايو2011م


و.افغان
06.05.2011

نوروز خان صاحب:
السلام عليکم
د تنظيم بيان مې ولوست.
يو ځل بيا اسامة بن لادن ته د جنت الفردوس الأعلی د حاصلولو دعا کوم.
سره له ډېرو اختلافاتو چې د هغه له فکر سره يې لرم؛ د هغه جهاد، انفاق في سبيل الله
وفي وجوه الخير، او د خپلو مبادئو لپاره تر وروستۍ سلګۍ د هغه وفادار پاتې کېدل
د يو عظيم قدر وړ دي. زه ورته د تعظيم سلام کوم.

په درنښت


Kamil
06.05.2011

اللهم اغفره وارحمه وتقبل شهادته ولا تعذبه
تولو مسلمانانومجاهدينو ته دده دشهادت مباركي وركوم.

[img:de9398dcf9]http://i52.tinypic.com/154wwn5.gif[/img:de9398dcf9]


chaparharay
06.05.2011

انا لله وانا الیه راجعون
اللهم اغفرله ،وارحمه، وعافیه واعفو عنه، واکرم نزله ،ونقه من خطایاه کمانقیت الثوب الابیض من الدنس، واغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم ان ابن لادن کان محسنا ومجاهدا في سبیلک فاغفرله .


Mujahid Islam/مجاهد
06.05.2011

قال الحق جل جلاه :

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (169){فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}..
او هېڅ کله ده مړو ګمان مکوې په هغه خلګو ناندې چې ده الله په لاره کې وژل شوې دې، بلکه هغوۍ ژوندې دې او ده الله جل جلاله له طرفه ورته رزق ورکول کېژې او ده الله جل جلاله په ورکړه او فضل باندې ډېر خوشحاله دې،او په دنېا کې هغه خلګو ته چې لا تروسه جهاد کوې او دوې سره ندې ېو ځاې شوې دا زېرې ورکوې چې پر دوې به هېځ خوف او غم نه رازې.

الله جل جلاله دې اسامه بن لادن رحمه الله ته جنت الفردوس ور نصېب کړې.


عبدالوكيل
06.05.2011

د حدیث مفهوم دی چی په متوفی باندی چی خلک څنګه دښو شاهدی ووایی الله ج یی د همدی شاهدۍ په بدله کی ګناهونه عفوه کوی او همدا شاهدی د الله په نزد قبوله ګرځی .
نو زه هم شاهدی ورکوم اسام بن لادن رحمه الله مومن ، مسلمان ، مجاهد او خاص د الله ج د رضا له پاره یی دومره ستری قربانۍ ورکړی (نحسبه کذلک والله حسیبه) .الله ج دی یی شهادت قبول کړی او زمونږ خاتمه دی هم الله ج په همداسی یو د عزت نه ډک د شهات مرګ وګرځوی .. امین

نوروزخان صیب دا د ترجمی هیله به دی زه پوره کړم ژر ژر می راوژباړه .
----------------------------------

د اسلامی امت په یوه تاریخی ورځ ، په یوه داسی موقف کی چی ددی امت د اتلانو له پاره کوم نوی موقف نه دی ، او په یوه داسی لار چی ددی امت پخوانی او راتلونکی غوره شخصیتونه پری تللی او لاړ به شی ، ستر مجاهد اسامه بن لادن رحمه الله په داسی حال کی په شهادت ورسید چی په ثبوت یی ورسوله چی څه وایی هغه کوی هم ، او کومه دعوه یی چی کړی وه هغه یی په دلیل سره ثابته کړه او د امت په یو داسی کاروان ورګډ شو چی لویو مشرانو ، او غوره سرتیرو یی مخ پروړاندی روان کړی کوم چی په دین کی ذلت نه قبلوی او یهودو او نصاراوو ته سر نه ټیټوی . نو توره په توره مخامخ ورسره وجنګید ، او د فوځی جوش او خروش او طیارو په وړاندی یی چلینج ته غاړه کیښوده ، نه یی په همت یی کمزوری راغله او نه یی قوت کمزوری شو ، بلکه لکه د غره په شان یی په وړاندی ودرید ، او په یوی داسی جګړه کی یی ځان ښکیل کړ چی د ورته جګړو سره لا پخوا ښه بلد وه ، بالآخره د غدارو او کافرو ګولۍ یی وخوړه او روح یی خپل رب ته په داسی حال کی وسپاره چی ویل یی :
هغه څوک به څرنګه ملامته وی چی د باطل د دفع کولو له پاره روح خپل رب ته وسپاری
......................
اسلامی امت ته دی د اسامه په شان نیک بچی شهادت مبارک وی ، د ده د ژوند پاڼه راغونډه شوه خو وینی ، ویناوی، اعمال ، او خاتمه به یی تر نسلونو نسلونو پوری په داسی حال کی د اسلامی امت په رګونو کی چلیږی چی دا به یی تری زده کړی وی چی سرلوړی په هیلو او امیدونو نه ترلاسه کیږی ، او مشرتوب څوکۍ او د اوږو ستوری نه دی ، او عقیدی او ایډیولوجی تشی ښایسته جملی نه دی چی په ژبو جاری وی ، او د دین مرسته د وخت اعمالو او اقوالو په بیځایه مصرفولو نه کیږی ، او په دنیا او اخرت کی د سرلوړۍ لار د هغه چا له پاره پرانیستی ده چی لګښتونو او ستړیاوو ته یی تن ورکولی شی ، او د دین امامت پرته د صبر او عقیدی څخه په بل څه نه ترلاسه کیږی ، او د انسان اصلی راس المال ریښتینولی او اخلاص دی .
که امریکایان د اسامه په وژلو وتوانیدل دا کومه د شرم او خفګان خبره نده ، ایا د قهرمانانو او اتلانو د وژل کیدو ځای همدا د جګړی ډګر نه دی؟ مرګ په نیټه راځي ، خو ایا امریکایان په خپلی میډیا او مزدورانو او آلاتو او سرتیرو او استخباراتو وسایلو کولی شی هغه څه ووژنی د کوم له پاره چی اسامه ژوند تیر کړی وه او د کوم په لار کی چی هغه ووژل شو ؟ ، هیڅکله به ونه شی کولی ، ځکه چی اسامه داسی ګوند ندی تاسیس کړی چی د هغه په مړینه دی ومری او په تلو دی له منځه لاړ شی . {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}.
دا ایتونه به د هغو جاهلانو کڼو او ګونګو په مریو باندی لکه د تیره غشی پشان داسی لګیږی ، او د الله دین (چی جهاد یی هم یوه برخه ده) به تل دایم او قایم وی او عقیده به یی د پاکو زړونو والا په خپل زړه کی ساتی ، او د سپیڅلو لاسونو خاوندان به یی د احیاء له پاره په کار بوخت وی ، او د پلی کولو له پاره به یی داسی ریښتینی ډلی هلی ځلی کوی چی تر مرګه پوری به نه د چا په مخالفت پروا ساتی او نه په نیوکو .
شیخ اسامه کوم پیغمبر نه وه چی د یوویشتمی پیړۍ خلکو ته رالیږل شوی وی بلکه په دی امت کی یو مسلمان سړی وه او مونږ چی څومره پیژانده قرآن یی ټینګ په لاسو کی نیولی وه او د آخرت له پاره د نیا څخه تیر شوی وه ، نو ده چی د الله ج دین لوړ کړ الله ج دی لوړ کړ ، او ده چی د الله ددین د سرلوړۍ له پاره کوشش کاوه الله ج دی ته سرلوړی وروبښله ، او دی چی کله پرته له الله ج څخه د بل چا څخه ونه ډار شو الله ج دده څخه ټوله کفری نړۍ په ډار کی واچوله ، او هغه امت چی اسامه یی ځیږولی یو ښه ځیږوونکی امت دی ، او هرومرو به په دی امت کی د هغه په شان نور ډیر راپیدا شی چی د قربانۍ څخه به خوند اخلی او په صبر کی خپل ځان په تکلیف کی وینی ، د دښمنانو ژوند به ورتریخوی یا به پری د دوزخ دروازی بیرته کوی او یا به یی په ځنځیرونو د جنت پرلور راکشوی ، نو د ایمان قرآن او جهاد هغه پوهنتون چی اسامه یی فارغ کړی دروازی یی نه تړل شوی او نه به وتړل شی ، ځکه چی د الله ج کتاب محفوظ دی او ایتونه یی شپه او ورځ تلاوت کیږی او هیڅکله به له منځه لاړ شی اګر که ټوله دنیا یی پرضد راغونډه شی .

وروسته له هغه چی اسامه د خپلو نورو صالحو او نیکو ملګرو سره په ګډه د یو پرهیزګار او سپیڅلی نسل د بچیانو په ښی روزنه کی ونډه واخیسته ، او یو داسی نسل یی وروزه چی په خپل ایمان سره سرلوړی غواړی او په اسلام باندی فخر کوی او کافر غرب ورته حقیر ښکاری او د هغوی ناچله تمدن چی د بربنډتوب فحشا فساد او دروغو تمدن دی ورته سپک ښکاری ، داسی نسل چی د مشرانو مړینه د خپل دین سره د وفاء د تازه کولو له پاره غنیمت ګڼی ، نه داچی تاوان یی وګڼی او مخ په شا لاړ شی ، په داسی حال کی په ایمان او یقین سره دالله ج دا قول تکراروی چی : وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وروسته ددومره قربانیو چی اسامه د خپلو ملګرو سره په ګډه ورکړی وګورۍ نن ورځ څنګه زمونږ اسلامی امت په پراخه پیمانه دین ته مخه کړی او څنګه د عقیدی له پاره یی قربانۍ ته چمتو دی او څومره زیات د ښمنانو سره د مخامخیدو له پاره خپل قوت ته توجه کوی او څنګه د هغه حقیقت په درک کولو وپوهید چی دښمنانو یی پرضد توطیی جوړولی !!

له همدی ځایه مونږ د القاعدی تنظیم د الله ج سره دا ژمنه کوو –او دالله ج نه یی په پوره کولو کی مرسته غواړو- چی مونږ به د جهاد هغه لار پری نږدو چی زمونږ رهبران پری تللی چی په سر کی یی اسامه قرار لری ، موږ په دی ژمنه کی هیڅ شک او تردد نلرو ، او تر هغه پوری به ددی ژمنی څخه کاږه واږه نه شو چی ترڅو الله ج زمونږ او د دښمنانو ترمنځ فیصله نه وی کړی ، او مونږ ددی هیڅ پرواګیر نه یو چی کامیابی او فتح او بری به مو په نصیب کیږی او که په دی لار کی هلاکیږو : فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
همدارنګه مونږ په دی باندی ټینګار کوو چی د شیخ اسامه رحمه الله وینی زمونږ او د هر مسلمان په وړاندی ډیر قیمت لری او هیڅکله به یی پرینږدو چی هدر لاړی شی ، او د الله ج په مرسته به دا وینی د یو داسی لعنت شکل غوره کړی چی په داخل او خارج کی به د امریکایانو او د هغوی په مزدورانو پسی وی ، او په نږدی وخت کی به د الله ج په کومک د هغوی خوشالی په خفګان بدله شی ، او وینی به یی د اوښکو سره ګډی شی ، او هرومرو به د شیخ اسامه په هغه سوګند وفا وکړو چی ویل یی: هیڅکله به امریکامیشتی په امریکا کی د هوسا ژوند څکه ونکړی ترڅو مونږ په فلسطین کی هوسا ژوند ونکړو ، او د اسلام لښکری به په ټولګیزه او انفرادی توګه د دایم له پاره بی له کومی ستړیا ، تسلیمیدلو ، ناامیدۍ، او په شاتګ څخه پلانونه او توطیی جوړوی ترڅو تاسو په یو داسی مصیبت وولی چی له ډیره هیبته یی ماشوم له وخته مخکی سپین ږیری کوی !.

همدارنګه مونږ د هغه پاکستان په ولس غږ کوو چی په خاوره یی شیخ اسامه وژل شوی ، چی راپورته شی او د هغه شرم د پاکولو له پاره پاڅون وکړی چی یوی خاینی او غلی ډلی یی په تندی وموږه او هرڅه یی د امت په دښمنانو وپلورل او ددی همتناک او مجاهد ولس احساساتو ته یی په سپکه سترګه وکتل . دوی دی یو عام قوی پاڅون وکړی ترڅو خپل هیواد (پاکستان) د امریکایانو له ناولتوبه پاک کړی کوم چی پکی هر ډول فسادونه وکړل إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.

د یادونی وړ ده چی مخکی له دی چی شیخ له دی دنیا څخه رحلت وکړی د خپل اسلامی امت سره په هغو خوشالیو کی یی شرکت وکړ چی د ظلم او ظالمانو په خلاف پکی پاڅونونه راټوکیدلی وه ، او د مرګ څخه یوه اونۍ وړاندی یی د مبارکۍ، نصیحتونو او سپارښتونو یو غږیز پیغام ثبت کړ چی ژر به یی ان شاء الله نشر ته وسپارو ، نوموړی خپل دا پیغام په دی بیتونو پای ته رسولی چی :

د ظالم په وړاندی حقه خبره ..... همدا سرلوړی ده همدا د خوښۍ زیری دی
همدا د دنیا په طرف لار ده ...... همدا د اخرت په طرف لار ده
نو که خوښه دی وی د غلامی په مرګ ومره .... او که خوښه دی آزاد ومره

ددی نه وروسته مونږ امریکایانو ته اخطار ورکوو چی د شیخ اسامه جسد سره د داسی څه کولو څخه ډډه وکړی چی د هغه د شان او یا د هغه د کورنۍ د ژوندیو او وژل شوو غړو دشان سره مناسب نه وی ، دوی یی باید جسد کورنۍ ته وسپاری ، او که نه نو ستاسو هره زیان ورسونه به ستاسو په وړاندی د داسی شر څو چنده دروازی پرانیزی چی ورسره به پخپله خپل ځانونه ملامته کوۍ . او د ټولو مسلمانانو نه غواړو چی ددی حق د ترلاسه کولو له پاره خپل مسئولیت ادا کړی .

ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وسلم تسليما كثيراً.


SADEQ MUSALMAN
06.05.2011

انالله وانااليه راجعون
الله دې ورته جنتونه نصيب کړي.
دټولي نړۍ مسلمانانوته دشيخ رحمه الله دشهادت مبارکي وايم.
الله دې يې کورنۍ ته صبرجميل اجرعظيم اونعم البدل ورکړي.
اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

اوله عبدالوکيل نه هم مننه چې دومره اوږدې ژباړي ته يې اوږه ورکړي
اوډېرژريې ملګروته وړاندي کړه.
مننه


نوروز خان
06.05.2011

دسترشهید شیخ اسامه بن لادن رحمه الله دشهادت په اړه داسلامي امارت درهبري شوری اعلامیه

مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً الأحزاب:23

دلوی خدای جل جلاله له قضا اوتقدیرسره سم داشغالګروکفاروپه ضدد اسلامي جهاد داعي شیخ اسامه بن لادن رحمه الله دامریکایي یرغلګرو عسکرو په ناڅاپي بریدکې په شهادت ورسید. انالله واناالیه را جعون

دافغانستان اسلامي امارت ددې ستر ویر له امله ، دنوموړي شهید کورنۍ، دهغه لارویانو او دحق دلارې ټولو مبارزو مجاهدینو او درست اسلامي امت ته تسلیت وایي ، الله تعالی دې ددې ستر شهید قربانۍ قبوله ، اولوی خدای دې دنوموړي دسپیڅلي جهاد او شهادت په برکت نور اسلامي امت ته له روان بحراني حالت څخه نجات ورکړي .

نوموړي شهید دشوروي یرغل په خلاف د افغانانو سره څنګ په څنګ په پوره اخلاص او شجاعت سره په جهاد کې سهیم وو اوپه دې لارې کې یی داسې قربانۍ ورکړې چې داسلامي امت تاریخ به دتل لپاره پری ویاړي.

په دې سربیره شیخ شهید اسامه بن لادن رحمه الله دمسلمانانو دلومړۍ قبلې مسجد اقصی اوداشغال شوي فلسطین دشرعي داعيې تکړه مدافع اوپه ټوله اسلامي نړۍ کې دصلیبي اوصهیونستي تجاوزاتو په خلاف یو نه ستړی کېدونکې مبارز وو.هغه پدی لاره کې د هیڅ ډول قربانی څخه ځان نه سپماوه.

داسلام په درد ددې دردمن مجاهد ژوند له ډيرو ستړیو ، قربانیو او مشقتونو ډک وه ، چې داسلام تاریخ به یې یاد دتل لپاره ژوندی وساتي .

داچې دجهاد اوله اسلام څخه ددفاع لاره دقربانیو ،سرښندنو اوشهادتونو لاره ده ،اوشهید اسامه رحمه الله د دې لارې دهرلاروي په څیردجهاد له پیل نه دالله تعالی په لاره کې دشهادت په ارمان وو دژوند په اخیري شیبو کې په پوره میړانه اوغیرت سره هماغه ارمان ته ورسید.

که یرغلګر امریکایان او انډیوالان یی پدی خیال وي چې دشیخ اسامه بن لادن رحمه الله په شهادت سره به په افغانستان کې او یا په نورو اشغال شویو اسلامي هیوادونوکې دمجاهدینو روحیه او یا لیکې کمزوري شي ، دا به ددوئ لویه تیروتنه وي؛ ځکه د جهاد ونه تل په پاکو وینو لویه شوې، پالل شوې او ثمر ته رسیدلې ده اودیوه شهید تر شهادت وروسته سل نور دشهادت او قربانۍ میدان ته را وړاندې کېږي.

په افغانستان کې اوسنی جهادي خوځښت د ولس له مینځ څخه راټوکېدلی او ددې ویاړمن ولس د روا هیلو ترجمان دی. د باتورو پدې وطن کې د استعمار هر ګوذار لا زیاته خواخوږی او غبرګون زیږوی.

که زور او تشدد ته دغه مجاهد ولس تسلیمیدلی نوپه تیرو لسو کلونوکې امریکایي یرغلګروکومې نظامي او شیطاني حربې سپمولې ، خو عیني واقعیتونه ښیي چي زورازمایي دلته معکوسې پایلې لرلې. دغه ولسی اسلامی خوځښت هغه فنر ته ورته دی جی څومره فشار پری راوړی، په هغومره قوت سره بیرته راګرځی.

اسلامي امار ت باور لري چې دجهاد په دغه اوسني حساس پړاو کې به دشیخ شهید اسامه رحمه الله شهادت داشغالګرو په خلاف روان جهاد کې نوې روح پو کړي ، جهادي څپې به یې نورې غښتلې اوڅپانده شي او راتلونکې وخت اوجریانات به دا هرڅه دوست او دښمن دواړو ته په اثبات ورسوي . ان شا الله تعالی

داسلامي امارت رهبري شوری

3/6/1432 هـ - 6/5/2011 م


خـوږ
06.05.2011

نو روزخان وروره دکومی ورځ چي زه دي صفحي ته راغلي یم اوددومره لويي واقعي نه زه ستاسي په خوله خبره شوم خدای (ج)دي وکړې چي یوه ورځ دښه زیری خبرهم ستاسي پواسطه واورم اسامه ابن لادین دي خداي(ج)وبښې اوتاسي ته دي خدای زموږدټولومسلمانانوسره دزړه صبرراکړې داسلامي درهبري شوري اعلامیه په کوم ویبسایت کښي وه چي دي کاپي کړی که ماته ې ادرس ولیکي مخکي په دې ادرس به نشریدلي www.shahamat.org اوخواوس ډیروخت یواځي انګلیسي نوشتي نشروي پښتونه نشروی- داسامه ابن لادن ښځي اوبچیانوته هم دي خدای(ج)نه ددې لوی خفګان داجرسوال کوم اوخدای(ج(دي نورمجاهیدین دامریکایانودنیولواوشهیدانولونه وساتې امین


و.افغان
06.05.2011

وروڼو! خبره له لا شکه يقين ته نده وتلې.
د اسامة بن لادن مېرمن وايي؛ چې هغه ژوندی نيول شوی؛ او له کور څخه بهر وژل شوی دی، خو څوک دا په اثبات رسولی شي؛ چې دی رښتيا وژل شوی؛ د دې تأکيد د القاعدې
تنظيم والا هم نشي کولی؛ ځکه چې عمليات په جلتۍ او سرعت سره پای ته رسيدلي دي؛ د دې قوي امکان شته،
چې اسامة بن لادن يې په لاسونو او پښو زخمي کړی وي، يعنې په مقاتلو يې نه وي
ويشتلی، بلکه له زخميتوب وروسته يې له ځان سره ژوندی بيولی وي؛ ځکه خو دعوا
کوي، چې وژل شوی دی؛ او بيا په بحر کې غورځول شوی دی.

بايد اسلامي دولتونه او ولسونه له امريکايانو د هغه ژوندی او مړی دواړه وغواړي،
که يې وژلی وي؛ نو له مرګ وروسته يې پرې هيڅ حق نه شته، بايد جسد يې خپلو
خپلوانو ته تسليم کړي، او که يې نه وي وژلی؛ نو خپلو علني محکمو ته دې وړاندې کړي؛
اما چې نه يې د ژوندي پته لګيږي؛ او نه د مړي ؛ او وايي چې بحر ته مو غورځولی
دی؛ نو دا د ټول امت مسلمه سپکاوۍ دی.
اسامة د يوه مسلمان په توګه پر ټولو مسلمانانو په اسلامي طريقه د تکفين، تجهيز،
جنازې او تدفين حق لري.

په درنښت


نوروز خان
07.05.2011

[quote:7f822d5895="خـوږه"]نو روزخان وروره دکومی ورځ چي زه دي صفحي ته راغلي یم اوددومره لويي واقعي نه زه ستاسي په خوله خبره شوم خدای (ج)دي وکړې چي یوه ورځ دښه زیری خبرهم ستاسي پواسطه واورم اسامه ابن لادین دي خداي(ج)وبښې اوتاسي ته دي خدای زموږدټولومسلمانانوسره دزړه صبرراکړې داسلامي درهبري شوري اعلامیه په کوم ویبسایت کښي وه چي دي کاپي کړی که ماته ې ادرس ولیکي مخکي په دې ادرس به نشریدلي www.shahamat.org اوخواوس ډیروخت یواځي انګلیسي نوشتي نشروي پښتونه نشروی- داسامه ابن لادن ښځي اوبچیانوته هم دي خدای(ج)نه ددې لوی خفګان داجرسوال کوم اوخدای(ج(دي نورمجاهیدین دامریکایانودنیولواوشهیدانولونه وساتې امین[/quote:7f822d5895]

مننه خورکۍ !
اعلامیه مې دطالبانو له رسمي سایټ څخه راواخیسته ، چې ادرس یي دادی
http://alemarah-iea.net/


عادل عادل
07.05.2011

[color=red:29a8d295e9]إنالله و إنا إليه راجعون[/color:29a8d295e9][color=red:29a8d295e9]

د شیخ اسامه رحمه الله د مبارک شهادت په اړه ټول مسلمه امت تسلیت وایم :cry: [/color:29a8d295e9]

الله جل جلاله ته په ډېره عاجزی سره سوال کوم چې د نوموړی شهید په شهادت سره په پښو ولاړ جاري نړیوال جهادي خوځښت ته داسې یوه حیرانوونکې روحيه او ځواکمنیا وبښي چې د اسلام او مسلمانانو پر ضد راولاړ شوي پټ او ښکاره ټول کفري طاقتونه او ددوی ړانده غلامان یو په بل پسې د نابودی او هلاکت کندې ته لاهو کړي ..... آمین یا رب العلمین

د الله ج په مستمر ذلت سره دې هر هغه مسلمان ککړ شي چې دده په شهادت کې یې مرسته کړې وي، آمین

یا الله ! د خپل فضل له مخې د شیخ اسامه رحمه الله په اړه ستا په خاطر د افغانانو د تاریخي غیرت اجرونه ورکړې، آمین

یا الله ! د پاکستان واکدارانو مکاري، بې غیرتي، غداري او ستا د دښمنانو سره د دوی تعاون، په دوی باندې د خپل مستمر قهر او دردناک عذاب سبب وګرزوې، آمین


ډاکتر څپاند
07.05.2011

درنو هېواد والو،
ستاسو نظر په دې هکله څه دی؟

نظر سایت « اخبارافغانستان» در مورد قتل اسامه بن لادن
[quote:3ec9ae5587]
در اعلامیه ها ، مصاحبه ها واظهارات رسمی مقامات امریکا تضاد های زیاد وجود دارد بنابرین مقامات امریکایی حقیقت را ابراز نمی کنند . برای دریافت پاسخ واقعی در مورد سواهاییکه در مورد قتل بن لادن ، طرح میشوند لازمست به رویداد ها و واقعیت های چند هفته اخیر به دقت نگریست . بعد از سوختاندن قران در امریکا و بمباردمان لیبیا ، مسلمانان جهان زیاد متاثر گردیدند . در پاکستان متحدین مسلمان امریکا بسیارناراض شدند ، مخصوصآ بعداز شهادت پسر و نواسه های کوچک و غیر نظامی معمر قذافی . بنابرین حلقه هایی از آی اس آی که سالهاست بن لادن را در یک محل مصئون مخفی کرده اند ، ماهیت اصلی اسامه بن لادن و وابستگی های واقعی بن لادن را نیز میفهمیدند .این حلقه ها بعد از آتش زدن قران در امریکا و حمله غرب به یک کشور اسلامی یعنی لیبیا تصمیم گرفتند بن لادن را بقتل برسانند. بنا برین افرادی از آی اس آی بن لادن را کشتند. به اینترتیب آی اس آی امریکا را در مقابل امر انجام یافته قرار داد. امریکانمی توانست اعتراف کند که عناصر افراطی و ضد غرب آی اس آی ، اسامه بن لادن را کشتند .ا مریکا هیچ چاره دیگری نداشت مگر اینکه این افتخار را به نام خود کند و دو الکوپتر را عاجل به پاکستان بفرستند تا جسد بن لادن را از صحنه خارج کنند و اسناد افشاء گرانه را ازبین ببرند [/quote:3ec9ae5587]


محمود سعيد
07.05.2011

إنالله و إنا إليه راجعون

لومړی د نړۍ ټولو رښتینو مسلمانانو ته تسلیت وړاندې کوم. وروسته بیا له ځینو هغو وروڼو څخه چې د احساساتو له مخې له څه ثبوت پرته په نوموړي باندې د امریکايي جاسوس او یا نور تورونه لګوي، غواړم چې د پردیو په اشارو له دې ډول خبرو او لیکنو ډډوه وکړي. یوازې الله د زړونو مالک دی. په بیروني بڼه خو اسامه د کفارو له خوا په ظالمانه ډول وربړول شو او په خپل کور کې شهید/ ونیول شو. که شهید شوی وي الله د ورته جنتونه او که نیول شوی وي ځواک ورکړي.
د وهاج صیب د خبرې په تاييد رښتیا هم چې د نوموړي د مړې تنې نه ښکارول او داسې خبرونه خپرول چې ګواکي دی بحر ته غورځول شوی دی، شکونه راپورته کوي. له دې مخکې هم دې وینو څښونکو له خپلو دښمنانو سره داسې کار نه وو تر سره کړی. په دې هیله چې میډیا او اسلامي ولسونه چوپ پاته نه شي.


noorzaiJahani
10.05.2011

نوروز خانه، آیا ته غواړی خپل په مکارو لیکونو د اثامه بن لادن هغه جنایات په کوم کی چی ده په زرګونه انسانان وژل پټ کړی ؟ دوستانو آيا یو روښتني مسلمان هم اثامه د یو شهید په څیر خطابه وي؟ آیا هغه ته نن په دی شهید ویل کیږی چی د اعراق په جماتونو کی په سلګونه مسلماناني وژلی؟ او یا نوروز خانه هغه ته په دی شهید واي چی په ماشومانو باندی ځان مرګی واسکوتونه ترلل او هغوي د جهاد به نامه په قتل رسول؟ او یا هغه ته په دی شهید واي په خاطر د هغه تولو قتلونه کوم چی دی د نړي په ګود ګود کي کړی دي؟
د امریکا کماندوی فوځ اثامه بن الادین په یو ویلا کی چی په ایبت اباد کی موقعیت درلود و وژل، آیا په یو قصر مانند حویلی که په ژوند کولو باندي دی شهید شو په داسی حال کی چی نورو ته واي ځانونه واولوزه وی؟ ویل کیږی کله چی اثامه د امریکای کماندو سره مخامخ شو خپل د یو پیام رسان میرمني د ځان د خوندی کولو په مقصد استفاده کړه، آیا دی په دي خاطر شهید بلل کیژی؟ دوستانو اثامه لکه خپل پیروانو په شان چی په ځان پسي بمونه تری مر شوي نه دی، بلکه هغه لکه یو بزدله مجرم په یو قصر ډول حویلی کی ژوند کول کله چی په هغه برید وشو.
http://youtu.be/5jf1nOQqEJ0
بن الادن هغه قاتل او مجرم دی کوم چی د نړی په ګود ګود د بریدنو طراحی کړی او د هغه لیاری په زرګونه بیګناه مسلمانان او غیر مسلمانانی وژلي دي. د هغه ترهګړی بریدونه د کینیا څخه پیل کیږی او بیا تنوزیا، کول او یمن پوری رسیږی، د ده تر تولو شیطانی طراحی د سپتمبر یولسم پیښه ده په کوم کی چی په زرګونه بیکناه انسانانی و وژل.
دوستانو ایا نوروز خان د القایده د خولی شپیلکی، د نړی مسلمانان او شهیدانو ته خپل په دی خبری کی سپکاوی نه کوی چی اثامه ته د شهید خطاب کوي؟ دوستانو د القایده په دستورالعمل کی پرته له مرګ او ترور بل شی نیشته ایا د دوی دغه دستورالعمل د اسلام د مبارک دین په مغایرت کي نه دی؟


نوروز خان
11.05.2011

[quote:3288ed7396="noorzaiJahani"]نوروز خانه، آیا ته غواړی خپل په مکارو لیکونو د اثامه بن لادن هغه جنایات په کوم کی چی ده په زرګونه انسانان وژل پټ کړی ؟ دوستانو آيا یو روښتني مسلمان هم اثامه د یو شهید په څیر خطابه وي؟ آیا هغه ته نن په دی شهید ویل کیږی چی د اعراق په جماتونو کی په سلګونه مسلماناني وژلی؟ او یا نوروز خانه هغه ته په دی شهید واي چی په ماشومانو باندی ځان مرګی واسکوتونه ترلل او هغوي د جهاد به نامه په قتل رسول؟ او یا هغه ته په دی شهید واي په خاطر د هغه تولو قتلونه کوم چی دی د نړي په ګود ګود کي کړی دي؟
د امریکا کماندوی فوځ اثامه بن الادین په یو ویلا کی چی په ایبت اباد کی موقعیت درلود و وژل، آیا په [color=darkblue:3288ed7396]یو قصر مانند[/color:3288ed7396] حویلی که په ژوند کولو باندي دی شهید شو په داسی حال کی چی نورو ته واي ځانونه واولوزه وی؟ ویل کیږی کله چی اثامه د امریکای کماندو سره مخامخ شو خپل د یو [color=blue:3288ed7396]پیام رسان[/color:3288ed7396] میرمني د ځان د خوندی کولو په مقصد استفاده کړه، آیا دی په دي خاطر شهید بلل کیژی؟ دوستانو اثامه لکه خپل پیروانو په شان چی په ځان پسي بمونه تری مر شوي نه دی، بلکه هغه لکه یو بزدله مجرم په یو قصر ډول حویلی کی ژوند کول کله چی په هغه برید وشو.
http://youtu.be/5jf1nOQqEJ0
بن الادن هغه قاتل او مجرم دی کوم چی د نړی په ګود ګود د بریدنو طراحی کړی او د هغه لیاری په زرګونه بیګناه مسلمانان او غیر مسلمانانی وژلي دي. د هغه ترهګړی بریدونه د کینیا څخه پیل کیږی او بیا تنوزیا، کول او یمن پوری رسیږی، د ده تر تولو شیطانی طراحی د سپتمبر یولسم پیښه ده په کوم کی چی په زرګونه بیکناه انسانانی و وژل.
دوستانو ایا نوروز خان د القایده د خولی شپیلکی، د نړی مسلمانان او شهیدانو ته خپل په دی خبری کی سپکاوی نه کوی چی اثامه ته د شهید خطاب کوي؟ دوستانو د القایده په دستورالعمل کی پرته له مرګ او ترور بل شی نیشته ایا د دوی دغه دستورالعمل د اسلام د مبارک دین په مغایرت کي نه دی؟[/quote:3288ed7396]
دووس خانه ماخو اول یقین درلود چې نورزی نه یې
لهجه دې کټ مټ دهغو پاڼو ژبې ته ورته ده ، چې امریکایانو به په لومړیو کې له طیارو څخه زموږ په کلیو پاشلې ، دشاهیکوټ دغزا په مهال چې په مغرورانه لهجه به مو لیکلي وه ، مقاومت بس وکئ ، واګر نه هلاک به کیژئ
نورې خبرې پریږده داراته وایه چې هغه ټسکې مو اوس څه شوې ، اوس خوله سره نه نیولې تر تور پورې ټول د ( صلح ) خبرې کوئ ، ذلیلو مقاومت خو موږ بس نه کړ، اوس داراته وایه چې موږ تباه شوو که تاسو ، تاسو لږ صبر وکړئ په تاسو موهم دخرس چل کړی دی ، زموږد Bleed to death ستراتیژي همیشه ښه نتیجه ورکوي ، انشاءالله هغه وخت نږدې ده چې داقتصاد خر مو دجګړې تربار لاندې بې اودسه شي
ذلیله نور له ځان سره نورزی مه لیکه
نورزی خو حافظ عبدالرحیم وه چې درست کندهار یې په غورځنګ راوست ، نورزی خو تور منان وه ، چې دشوراوک په سپيرو ریګو کې یې مظلومانه شهادت قبول کړ خویوه شیبه یې هم دامریکایي کفر خدایي ونه منله ، زما غوښتنه درنه یوازې همدا ده په نورو کارودې کارنلرم
...................


پښتون یار
11.05.2011

ځوی مړې د هغو په غیږ کې پروت یې خود به دا خبرې کوی که
که نه تا کله هلته پریږدی
بی غیرتی هم یو حد لری


هوتک
11.05.2011

نوروزخان صیب نورزی خو روشتیا هم چه حافظ عبدالرحیم وو چه لومړی یې دجهاد افتتاح وکړه؟
قسم ده چه زه دده په نامه ډیر زیات زوریږم مطلب ده نورزی؟؟ جهانی)
‏‎ ‎


OK
This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies. Find out more